رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «الأعلى للإعلام» يستعرض مع وفد برلمانى أردنى العلاقات بين البلدين

الأعلى للإعلام
الأعلى للإعلام

أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن العلاقات المصرية- الأردنية تشهد حاليا أفضل فتراتها من حيث التقارب والتجانس، سواء على صعيد العلاقات الثنائية في المجالات التنموية بين البلدين، أو في الرؤى المشتركة لمعظم القضايا الإقليمية والدولية، ويستند التمازج بين البلدين إلى إرث طويل من التفاهم والأخوة والجيرة في مختلف القضايا، وأضاف أن ذلك يتجلى في عقد العديد من لقاءات القمة والزيارات الكثيفة والمتبادلة على مستوى الوزراء والمسئولين، خاصة منذ تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم.

جاء ذلك خلال لقائه وفدًا برلمانيًا أردنيًا، برئاسة النائب الدكتور عمر الزيود، رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة، بحضور د. إبراهيم أبوذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب.

وضم الوفد كلا من النواب أمغير الهملان وينال الفريحات وطالب الصرايرة ود. أحمد عشا وناجح العدوان ونصار الحيصة وآمال البشير وفايزة غضيبات وهادية السرحان، والدكتور طاهر وريكات، مدير الشئون الإعلامية، وخالد المعايطة، أمين سر اللجنة، ورامي الردايدة، رئيس قسم الشئون البرلمانية العربية في الأمانة العامة لمجلس النواب، ومن أعضاء الشعبة العامة للاتصال والتواصل زياد خضر، مدير عام الشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي نائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، وعزام الحزام، رئيس الشعبة العامة للاتصال والتواصل في الاتحاد العام للمنتجين العرب، ومصطفي ريالات، نائب رئيس الشعبة العامة للاتصال والتواصل، والدكتور سلافة الزغبي وناصر الرحمانة وأحمد الأسعد، أعضاء الشعبة، وموفق الكيلاني، أمين عام مساعد العلاقات بالاتحاد العام للمنتجين العرب.

وأضاف أن أول لقاء كان يجمع الرئيس السيسي بالعاهل الأردني أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بمقر إقامة الرئيس بنيويورك، في 22 سبتمبر 2014، وكان ذلك على هامش أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقتها بحث الزعيمان الجهود المبذولة لتشكيل الائتلاف الدولي لمحاربة التطرف والإرهاب في المنطقة، من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على البعد الأمني والعسكري، ولكن تشمل أيضا البعدين التنموي والاجتماعي.

وأشار إلى أنه منذ عام 2014 قام الملك عبدالله الثاني بزيارة مصر عدة مرات، كان آخرها مطلع سبتمبر الجاري، حيث تم عقد قمة ثلاثية ضمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، أما الرئيس السيسي فقد قام بزيارة المملكة الأردنية أيضاً مرات متعددة لبحث تعزيز العلاقات المشتركة على كافة المجالات وقضايا المنطقة وسبل تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب.

وأوضح أنه على المستوى السياسي، فالأمن القومي يمثل المحور الرئيسي في العلاقة الاستثنائية بين مصر والأردن، والمتابع لما شهده الأردن من إجراءات حاسمة وقرارات مصيرية للحفاظ على استقراره، يجد أن مصر وقفت مع الأردن في كل قراراتها، والأمن القومي الأردني جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، كذلك فالتعاون الاستراتيجي يميز العلاقة الاستثنائية بين القاهرة وعمان، وأكد عليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في رسالته لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، بقوله: "لقد ثبت، بما لا يدع مجالا للشك، أن التوافق الاستراتيجي بين مصر والأردن قادر على التعاطي مع كل التحديات، ذلك التوافق النابع من أواصر العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين".