رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يقول كلمة لأ».. كيف يمكن للأمهات تعليم أطفالهن مواجهة التحرش؟

مواجهة التحرش
مواجهة التحرش

تستعد الأمهات لبداية عام دراسي جديد 2021 - 2022 وبالتزامن مع كثرة حوادث التحرش الخاصة بالأطفال تواجه العديد من الأمهات مشكلة كيفية التحدث مع أولادهن عن ما يمكن أن يتعرضوا له من تحرش من عدمه.

بدوره، يرصد “الدستور” أفضل طرق تحدث الأم عن التحرش مع طفلها قبل دخول المدارس حسب موقع rainn.

بعض الأمهات يشعرن بالخجل وبعضهن لا يعرفن كيف يمهدن لهم وما هي الطريقة الصحيحة للتحدث مع الطفل عن جسمه وتعليمهم عدم اقتراب أحد من جسمه فهناك مسافه محددة للاقتراب.

يجب تعليم الأطفال الصغار اللغة التي يحتاجون إليها للتحدث عن أجسادهم ومعلومات حول الحدود لمساعدتهم على فهم ما هو مسموح به وما هو غير مناسب، تساعدهم هذه الدروس على معرفة ما إذا كان هناك شيء غير صحيح وتمنحهم القدرة على التحدث.

علمي الأطفال أسماء أجزاء أجسامهم:

 عندما يكون لدى الأطفال الكلمات لوصف أجزاء أجسامهم، فقد يجدون أنه من الأسهل طرح الأسئلة والتعبير عن مخاوفهم بشأن تلك الأجزاء من الجسم.

 أجزاء الجسم خاصة بهم فقط:

دعي الأطفال يعرفون أنه لا يجب على الآخرين لمسهم أو النظر إليهم، إذا كان على أخصائي الرعاية الصحية فحص هذه الأجزاء من الجسم يجب ان تكون الام حاضرة.

تعليمهم قول كلمة "لأ":

 من المهم أن تدع الام اطفالها يعرفون أنه مسموح لهم أن يقولوا كلمة "لأ" لللمسات التي تجعلهم غير مرتاحين، هذه الرسالة ليست واضحة للأطفال الذين غالبًا ما يتم تعليمهم أن يكونوا مطيعين وأن يتبعوا القواعد يجب دعم الاطفال إذا قالوا لا، حتى لو وضعهم في موقف غير مريح. 

التحدث معهم عن أسرارهم:

غالبًا ما يستخدم الجناة كتمان السر للتلاعب بالأطفال، دعي الأطفال يعرفون أنه يمكنهم دائمًا التحدث إليك، خاصة إذا طلب منهم الحفاظ على السر إذا رأوا شخصًا يلمس طفلًا آخر، فلا يجب عليهم إخفاء هذا الأمر أيضًا. 

طمأنتهم بأنهم لن يقعوا في مشكلة:

غالبًا ما يخشى الأطفال الصغار الوقوع في المشاكل أو إزعاج والديهم من خلال طرح الأسئلة أو التحدث عن تجاربهم يجب ان تكن الام الملاذ الآمن لأطفالها لمشاركة المعلومات حول الأشياء التي لديهم والأسئلة حولها أو التي تجعلهم غير مرتاحين وذكرهم بأنهم لن يعاقبوا على مشاركة هذه المعلومات مع والدتهم.

تعليمهم الأشياء الإيجابية:

يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل مساعدة شخص مسن على النزول من الحافلة أو التقاط التغيير الذي أسقطه شخص ما على الأرض فهذا يشير للطفل أن هذه طريقة طبيعية وإيجابية للتصرف.

تخصيص والديهم وقت لهم:

إذا جاء الطفل إلي احد والديه وخاصة امه بشيء يشعر أنه مهم، يجب اخذ الوقت الكافي للاستماع إليه ومنحهم الاهتمام الكامل واخبارهم ان مخاوفهم مأخوذةعلى محمل الجد.