رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كلمة السر «بابلو إسكوبار».. ما لا تعرفه عن أشهر تاجر مخدرات على الكوكب

بابلو إسكوبار
بابلو إسكوبار

قد تجد أمامك خلال تجوالك بمواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل يرتسم الهدوء على ملامحه مع بعض العبارات الحكيمة، يمكن أن تمر من أمامها بشكل عادي جدًا، لكن المثير هنا ليست العبارة، وإنما هذا الوديع، فهو ليس شخص عادي، هو "بابلو إسكوبار" أخطر تاجر مخدرات عرفته البشرية. 

• بدأ الإجرام في سنٍ صغيرةٍ، يبدو أنَّها كانت موهبته، إذ تنقل فيها من مكان لآخر بشكل سريع. 

• سرق في بداية حياته شواهد القبور وfاعها، وحينما نضج قليلًا في سبعينيات القرن اتجه للنصب والسرقة. 

• ربما شعر بابلو في وقتٍ ما أن كل الأمور السابقة مجهدة وبالكاد تغطي نفقاته، لذا اتجه لطريق آخر أقل جهدًا وأكثر ربحًا، واختطف مسئول كبير في مدينة "ميديلين" الكولومبية، وطلب فدية كبيرة. 

• عمل بعد ذلك مع مهرَّب مخدرات شهير وتقرَّب منه جدًا، حتى قتل، وقيل أن "إسكوبار" هو من فعل ذلك ليتولى هو أمر السوق، وكون تجمع من تجار المخدرات سمي Medellin Cartel وتوسعت أنشطتهم. 

• ليس من الغريب معرفة سبب رغبة أمريكا الكبيرة في قتله، فقد كان يهرَّب للسوق الأمريكي فقط 80 % من حاجته الاستهلاكية. 

• في مطلع الثمانينات انتخب عضوًا بالبرلمان الكولومبي، واستغل هذه الحصانة للسفر لأمريكا والعودة منها سالمًا. 

• وصلت ثروته إلى 30 مليار دولار، وكان يخزنها في براميل تحت الأرض، وقيل أنه كان يفقد 10 من أمواله سنويًا بسبب الفئران. 

• كان بابلو يملك قصرًا يدعى "هاسييندا لوس نابوليس" يحوي حديقة بها حيوانات نادرة. 

• في أحد المرَّات وتحت وطأة ضغوط أمريكية، قررت الحكومة الكولومبية إسقاطه، وقتها أعلن "الحرب" عليها، وقُتِلَ في تلك المعركة مئات الضباط والقضاة والسياسيين، وانتهى الأمر بتسوية تقضي بأن يبقى في أحد السجون والذي بناه هو واختار موقعه، وكان به مكان للهروب إذا ما اقتضت الحاجة، وقد اقتضت وهرب فعلًا. 

• بعد مطاردة كبيرة قتل بابلو في ديسمبر 1993، وقيل أيضًا أنَّه انتحر. 

• أنتجت العديد من الأعمال السينمائية التي تجسد قصته بينها أفلام escobar paradise lost وloving Pablo وكذلك مسلسل narcos.