رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم الوطني السعودي.. القاهرة والرياض تحميان المنطقة من «مخططات شريرة»

السيسي وبن سلمان
السيسي وبن سلمان

تحتفل المملكة العربية السعودية، اليوم 23 سبتمبر، باليوم الوطني السعودي الـ91، وهي ذكرى توحيد المملكة على يد الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود عام 1932.

وبعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ويأتي الاحتفال باليوم الوطني السعودي وسط تغيرات تنموية واجتماعية تشهدها المملكة في عهد الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وهنأ رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، مُعبراً عن اعتزاز وفخر البرلمان العربي بهذه الذكرى الخالدة التي جسدت مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية للمغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

وثمن رئيس البرلمان العربي الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة العربية السعودية على كافة المستويات في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والتي جسدت مسيرة البناء والتطوير والنهضة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات، على نحو يُجسد عراقة المملكة وتاريخها المشرف ومستقبلها المشرق.

محلل سعودي: بلادنا تعمل على تمكين الشباب والمرأة

وفي تصريحات لـ«الدستور»، قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي عماد المديفر، إن بلاده اهتمت في السنوات الأخيرة بجيل الشباب باعتباره ثروة الوطن وعماده، ودعمت التعليم والابتعاث ورفعت من جودة الحياة وفعلت الأنشطة الثقافية والتراثية والتاريخية والفن والترفيه بالداخل، إيمانا بأن جيل الشباب سيحمل مسؤولية الحفاظ على الوطن في المستقبل.

وأضاف «المديفر» أن المملكة عززت دور المرأة في المجتمع، إذ تسعى رؤية 2030 لتمكين المرأة في شتى المجالات. فحظيت النساء في السعودية باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز من دورها في مختلف الميادين، فأضحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً .

وعن العلاقات التي تربط الرياض والقاهرة، قال «المديفر»، إن مصر دولة محورية وكبرى، نجحت في تفادي تسونامي ما سمي «الربيع العربي»، مؤكدا أن العلاقات والصلات القوية بين المملكة ومصر، كانت السد المنيع والسور العالي الذي حمى المنطقة من المخططات الشريرة التي واكبت الربيع المزعوم.

التبادل التجاري بين مصر والسعودية يقفز إلى 7.5 مليار دولار في يونيو

وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، كشف تقرير صادر منتصف يونيو الفائت عن وزارة التجارة والصناعة، عن أن مصر تعد ثامن أكبر مستقبل للصادرات السعودية بإجمالي تبادل تجاري في السلع البترولية وغير البترولية تخطى الـ 7.5 مليار دولار.

وأوضح التقرير، أن المملكة العربية السعودية تعد ثاني أكبر مستثمر في مصر باستثمارات تخطت الـ6 مليار دولار موزعة على أكثر من 500 مشروع استثماري.

وأضاف أن مصر تبوأت المرتبة الثانية في قائمة أكبر الدول التي تم إصدار رخص استثمارية لها بالمملكة العربية عام 2020 بإجمالي 160 رخصة استثمارية.

كما بلغ إجمالي الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 1.4 مليار دولار بنهاية عام 2020.

ولفت التقرير إلي أن هذه المؤشرات تعد مؤشرات إيجابية للغاية في ظل انخفاض تدفقات الاستثمار العالمي بنسبة 42% عام 2020 مقارنة بعام 2019 وفقاً لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد».