رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيسة وزراء بنجلاديش تطالب بتحركات عالمية لإعادة الروهينجا إلى بلدهم

الروهينجا
الروهينجا

طالبت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة بتحركات عالمية مكثفة لإعادة أقلية الروهينجا إلى بلدهم، قائلة إن تقاعس القوى الدولية الكبرى بشأن الأزمة تسبب في صدمة لبنجلاديش لأنها وفرت لهم ملاذا مؤقتا لأسباب إنسانية، مما أدى إلى إجهاد موارد الدولة.
وقالت الشيخة حسينة، في اجتماع افتراضي عقد بشأن الروهينجا تحت رعاية بنجلاديش على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "كما قلت مرارا إن (الروهينجا) من مواطني ميانمار، وبالتالي، يجب عليهم العودة إلى وطنهم بأمان وكرامة".
وشددت على أن القضية هي مسألة تتعلق بالأمن الإقليمي والعالمي وبالتالي فهي بحاجة إلى حل عاجل، قائلة "أود أن أؤكد أن كل ما نقوم به في بنجلاديش هو على أساس مؤقت بحت"، حسبما أوردت وكالة أنباء (يو إن بي) البنغالية.
وقالت الشيخة حسينة إن المجتمع الدولي "يجب أن يفعل كل ما بوسعه للتأكد من عودة الروهينجا إلى وطنهم لأنهم هم أنفسهم يرغبون أيضا في العودة إلى وطنهم"، مولية في الوقت نفسه أهمية كبيرة تجاه الحملة الرامية إلى فضح المسؤولين عن اضطهاد أقلية الروهينجا من أجل العدالة وغرس شعور بالثقة بين الضحايا في العودة إلى ديارهم.
وعقد الاجتماع الافتراضي، الذي يحمل عنوان "حدث جانبي رفيع المستوى حول أزمة مواطني ميانمار النازحين قسرا (الروهينجا): ضرورة حل مستدام"، تحت رعاية بنجلاديش قبل خطاب الشيخة حسينة المقرر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، غدا الجمعة.
وقال المسؤولون المعنيون إن الاجتماع نُظم كجزء من جهود دكا؛ لتسليط الضوء على الأزمة في المناقشة العامة الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، المجتمع الدولي من نسيان أزمة لاجئي الروهينجا، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في "تحقيق تقدم هادف في تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئي الروهينجا إلى ميانمار".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جوتيريش في بيان أن "معالجة الأسباب الجذرية للتمييز المنهجي والحرمان من الحقوق والعنف المجتمعي في ميانمار أمر بالغ الأهمية". وقال "لا يزال ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا يعيشون في ظروف مزرية".