رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية

القوات الإسرائيلية
القوات الإسرائيلية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليي، اليوم الخميس، 8 فلسطينيين من محافظات الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، اليوم، أن المعتقلين اثنين من رام الله وثلاثة من جنين، وثلاثة من القدس.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، وهو "منظمة غير حكومية"، قد قال، في تقرير حقوقي أصدره، إن إسرائيل اعتقلت مئات الفلسطينيين منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي سياق آخر، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، الحكومات في العديد من الدول التي تناصر حقوق الشعب الفلسطيني بالاستماع لنداء وصوت شعوبها، وبرلماناتها، والإسراع بتنفيذ مطالبها، وفي مقدمتها إقدام الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد على سرعة الاعتراف، حماية وانحيازا عمليا لجهود إحياء السلام على أساس حل الدولتين.

ورحبت الخارجية الفلسطينية، في بيان، بالحراك السياسي والقانوني المتصاعد المناهض للاحتلال، وما يقوم به من استيطان، وإجراءات عنصرية مختلفة ضد الشعب الفلسطيني، وهو حراك يزداد زخما وتفاعلا في أوساط الأحزاب، والمؤسسات، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية والمدنية على المستوى العالمي، وبشكل خاص على الساحتين الأوروبية والأمريكية.

وأشار البيان إلى أن الخارجية الفلسطينية تنظر بإيجابية لهذه الخطوات التي تصب في مسار الجهود المبذولة لتعرية الاحتلال، وفضح انتهاكاته، وجرائمه بحق الفلسطينيين، بما يسهم في تعزيز التوجه الدولي لمحاسبة ومساءلة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم وجرائمهم، ويؤدي إلى ردع إسرائيل وإجبارها على وقف استفرادها وتغولها على الشعب الفلسطيني، وأرض وطنه، ووقف إجراءاتها أحادية الجانب.

ودعت الخارجية الفلسطينية إلى ترجمة نتائج وثمار هذا الحراك الشعبي، والبرلماني الدولي إلى قرارات وقوانين ملتزمة بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وملزمة للحكومات.

وفى وقت سابق من اليوم، أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى، رياض المالكي، نظيرته البلجيكية صوفي ويلمس على آخر التطورات الفلسطينية.

وأكد المالكي خلال اللقاء الذي عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية العمل الثنائي، وإيجاد آلية عملية لحماية الشعب الفلسطيني، وتحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف، والتركيز على جذور الجرائم التي يتعرض لها، وهو الاحتلال الاستعماري الذي طال أمده.

كما تطرق الوزير الفلسطينى إلى إجراءات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ضد الدولة الفلسطينية، وجرائم قواتها ضد الشعب الفلسطينى، وإصرارها على حرمان الشعب الفلسطيني من الانتخابات، برفضها عقدها في مدينة القدس المحتلة.