رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

27 سبتمبر.. الكنيسة تحتفل بعيد الصليب مع تقليل نسبة الحضور بسبب كورونا

عيد الصليب
عيد الصليب

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد الصليب يوم 27 من شهر سبتمبر الجاري.
وسيشهد الاحتفال بأحد الأعياد الكُبرى في الكنيسة، خلال العام الجاري اختلافًا في 2021، نظرًا لحلول الموجة الرابعة من فيروس كورونا المتحور والمعروف كذلك باسم "دلتا بلس"،.

- تخفيض حضور القداسات إلى 50 و 25%

و أعلنت بعض الإيبارشيات وعلى رأسها إيبارشية المنيا برئاسة الأنبا مكاريوس على السماح بمشاركة الشعب للقداس الإلهي شريطة الاكتفاء بنسبة 50% من السعة الاستيعابية من الكنيسة، بينما فضلت إيبارشيات أخرى تقليل نسبة الحضور إلى 25% وعلى رأسها إيبارشية المنصور برئاسة الأنبا داوود.


كما علمت "الدستور" أن هناك ايبارشيات اخرى تنتوي عدم السماح للشعب بالمشاركة نظرا لارتفاع حالات الاصابة مع قصر حضور عشية وقداس العيد على الكهنة والرهبان والشمامسة فقط لاغير.

- اتخاذ مجموعة جديدة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الرابعة


وعلى صعيد أخر، بدأت مجموعة من الإيبارشيات في اتخاذ مجموعة جديدة من الإجراءات الاحترازية لردع رابع موجات كورونا، فعلى سبيل المثال قال الأنبا داوود أسقف المنصورة للأقباط الأرثوذكس، إن القداسات الإلهية ستُتمم طقوسها خلال ثلاثة أيام فقط من الأسبوع، لم يكن الجمعة من بينها، وهو أمرًا طبيعيًا كونه اليوم الأكثر ازدحامًا على مدار الأسبوع، بصفته يوم الإجازة الأسبوعية.
وأشار الأنبا داوود في بيان صدر عنه، بعد اجتماعه مع مجموعة من كهنة الإيبارشية، إلى أن القداسات ستُتمم خلال أيام السبت والأحد والأربعاء فقط، على أن تكون نسبة الحضور 25% فقط من قوة الكنيسة وسعتها الاستيعابية.

 كما خصص أسقف المنصورة للأقباط الأرثوذكس، يوم الجمعة ليكون يومًا للأنشطة الكنسية فيتم توزيع مدارس التربية الكنيسة والمعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد" من الساعة التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً، للمراحل الروضة والابتدائية والاعدادية والثانوية، على أن يُخصص لاجتماع الشباب الساعتين التاليتين وهما من السابعة وحتى التاسعة مساءً.
كما أعلن الأنبا داوود إيقاف الأنشطة الأخرى من رحلات ومؤتمرات حتى انتهاء ذروة الموجة الرابعة ، كما قصر حضور عشية عيد الصليب على الكهنة والشمامسة فقط، على يُسمح للشعب بحضور القداس الإلهي بنسبة 25%.
لم يكن الأنبا داوود بمفرده هو من جدد بعض التعليمات، فمن جانبه التزم الأنبا فيلوباتير أسقف الكنيسة القبطية في أبو قرقاص، بنسبة الـ50% بالنسبة لكافة القداسات والانشطة بالكنيسة.
 ومن جهته اتخذ الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، أيضًا إجراءات صارمة لمواجهة كورونا، وذلك تزامنًا مع ارتفاع معدلات الإصابة الموجة الرابعة من كورونا، مُعلنًا عن  تقليص مدة القداسات الإلهية إلى ساعة ونصف وكذلك تقليل مدة الاجتماعات داخل الكنائس.
كما شدد أسقف المنيا في بيان له، على ضرورة ارتداء الكمامات داخل الكنائس، على أن تكون ارتداء الكمامات كشرط لدخول الكنيسة، موضحًا أنه بات من الضروري أن يحصل الأقباط على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، مع استمرار تخفيض نسبة الحضور داخل كنائس الإيبارشية إلى 50 % من مساحة الكنيسة، على أن يتم توزيع الشعب على القداسات التى تقام على مدار الأسبوع مع إمكانية توزيع خدمة مدارس الأحد على مدار الأسبوع.
وأشار إلى استمرار تعليق كافة الرحلات والافتقاد وخدمات اليوم الواحد واللقاء وصلوات الثالث، على أن يتم التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وارتداء كمامات وقياس الحرارة قبيل دخول الكنيسة.