رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش يجدد دعوته لخطة تطعيم عالمية.. ويؤكد: يمكننا إنهاء الجائحة

جوتيريش
جوتيريش

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، دعوته لخطة تطعيم عالمية ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بهدف تعزيز الإنتاج والوصول إلى الملايين خلال الأشهر المقبلة، تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن العالم لديه لقاحات فعالة وبإمكانه إنهاء الجائحة.

وفي كلمته خلال القمة العالمية الافتراضية حول كوفيد-19 التي استضافها الرئيس الأمريكي جو بايدن، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن هذه الخطوة بشأن اللقاحات ليست عملًا خيريًا، بل مصلحة ذاتية، بحسب ما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقال جوتيريش: "لقد أخفق الأمن الصحي العالمي حتى الآن، ليبلغ عدد الضحايا 4,5 مليون، والعدد في ازدياد"، مشددُا "لدينا لقاحات فعالة ضد كوفيد-19، ويمكننا إنهاء الجائحة".

وحدد الأمين العام أوجه التفاوت في توزيع اللقاحات، فمن بين أكثر من 5,7 مليون جرعة تم إعطاؤها على مستوى العالم، ذهبت 73 بالمائة لـ 10 بلدان فقط، في حين تلقى التطعيم 3 بالمائة فقط من سكان أفريقيا.

وأعرب جوتيريش عن أمله في أن تكون القمة الأمريكية خطوة في اتجاه خطة التطعيم العالمية.

وتدعو خطته إلى زيادة إنتاج اللقاحات إلى الضعف على الأقل لضمان توزيع 2,3 مليار جرعة بشكل عادل من خلال مبادرة "كوفاكس" للتضامن بشأن اللقاحات، بهدف تطعيم ما يصل إلى 40 بالمائة من سكان العالم بحلول نهاية هذا العام، و 70 بالمائة في النصف الأول من عام 2022، وفقًا للأهداف التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الخطة يمكن أن ينفذها فريق طوارئ يعمل مع شركات الأدوية لمضاعفة إنتاج اللقاحات وضمان التوزيع العادل، على أن يضم في عضويته البلدان المنتجة للقاحات، والتي لديها إمكانات إنتاجية، ومنظمة الصحة العالمية، وشركاء "كوفاكس"، والمؤسسات المالية الدولية، ومنظمة التجارة العالمية.

وبشأن المستقبل، حذر جوتيريش من أن الوباء القادم لا يمكن إدارته "بأدوات مصممة للماضي"، حاثًا البلدان على استخدام التوصيات التي قدمتها اللجنة المستقلة للتأهب لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها كنقطة انطلاق نحو إصلاحات عاجلة لتعزيز الصحة العالمية.