رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانيون: السيسى حقق طفرة غير مسبوقة فى تنمية سيناء

تنمية سيناء
تنمية سيناء

ثمن أعضاء مجلس النواب افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عددًا من المشروعات القومية والتنموية بشبه جزيرة سيناء، مؤكدين أنها تعكس حرص واهتمام القيادة السياسية على تحقيق التنمية بمفهومها الشامل على أرض الفيروز.

وقال النائب رحمى بكير، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، إن الافتتاحات حولت شبه جزيرة سيناء لبقعة خضراء عامرة بالمشروعات التنموية التى وضعتها من جديد على خريطة التطوير والبناء، وتم تعويضها عن سنوات مكافحة الإرهاب.

وأوضح «بكير»: «هناك تطوير على مختلف المستويات، فى مجالات التعدين والسياحة والرى والطرق والكبارى، وغيرها من المشروعات التى وفرت الآلاف من فرص العمل للشباب».

وأشاد بإعلان الرئيس عن افتتاح محطة مياه معالجة بحر البقر، والتى ستضخ حوالى ٥.٦ مليون متر يوميًا لسيناء، وتضيف مساحة زراعية كبيرة تصل إلى ٥٠٠ ألف فدان.

من جهته، أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، أمين سر لجنة الرى والزراعة بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عددًا من المشروعات القومية بسيناء يعد استكمالًا للمشروعات القومية العملاقة التى يرعاها الرئيس لتنشيط الاقتصاد المصرى فى مختلف المجالات، خاصة تسهيل حركة التجارة وتبادل البضائع.

وأشار «أبوالفتوح» إلى أن الدولة حققت طفرة غير مسبوقة فى جودة البنية التحتية وشبكات الطرق وربطها بالموانئ البرية والبحرية، واستطاعت تحقيق أكبر استفادة ممكنة من منطقة قناة السويس وتحويلها لمنطقة لوجستية.

وأضاف أن المشروعات التنموية القومية أصبحت لمصر عنوانًا، وللنهوض بمستوى معيشة مواطنيها هدفًا وسبيلًا وصناعة حضارة تليق بعراقتها، لافتًا إلى أن المشروعات التنموية بسيناء ستوفر الكثير من فرص العمل للشباب وتزيد من عملية تعمير المنطقة وجعلها منطفة جاذبة للسكان وللمستثمرين.

وأكد أن النهضة الشاملة فى سيناء تعد بمثابة عبور جديد يتحقق على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن سيناء كانت أحد أهم وأعظم التحديات التى واجهت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، كونها مثّلت أرضًا خصبة للتطرف وللجماعات الإرهابية، لكنها أصبحت الآن من أهم محاور التنمية والأمن والاستقرار بفضل جهود وتوجيهات الرئيس السيسى.

بدوره، أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عددًا من المشروعات القومية فى سيناء، التى تمثل حوالى ٦٪ من مساحة مصر، سيكون له مردود إيجابى على الاقتصاد المصرى من حيث زيادة الناتج المحلى وتخفيض معدلات البطالة وزيادة معدلات النمو الاقتصادى، فضلًا عن إنهاء عزلة سيناء وربطها بالدلتا عبر الأنفاق الجديدة، بالتزامن مع تدشين العديد من المشروعات المختلفة فى كل المجالات والقطاعات بهدف تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف «عمار» أن جهود الدولة لتنمية سيناء غير مسبوقة، وقد نجحت فى مواجهة كل التحديات، وعلى رأسها الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن الرئيس السيسى وضع منذ توليه الحكم تنمية سيناء على رأس أولوياته إيمانًا منه بأهميتها الاستراتيجية وعرفانًا بتضحيات الأهالى المستمرة عبر التاريخ.

وأشار إلى أن المشروعات القومية تسهم فى توفير فرص عمل جديدة وعديدة، وتخفض معدلات البطالة وتوفر فرصًا استثمارية واعدة للقطاع الخاص، وتذلل كل العقبات أمام المستثمر المصرى والأجنبى.

وأضاف أن المشروعات ليست أهدافها اقتصادية فقط، لكنها أيضًا متعلقة بتحقيق الأمن القومى وتحقيق مستوى معيشة أفضل للمواطنين، خاصة فى سيناء، وتقديم خدمات أساسية لهم كالنقل والمواصلات والطاقة ومعالجة مياه الصرف الصحى والإسكان الاجتماعى وغيرها.

فى السياق ذاته، قال النائب فرج فتحى فرج، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، إن افتتاح الرئيس السيسى عددًا من المشروعات التنموية بسيناء يعكس حرص واهتمام القيادة السياسية على تحقيق التنمية بمفهومها الشامل على أرض الفيروز.

وأوضح «فرج» أن سيناء لم تشهد هذه المشروعات القومية الكبرى من قبل، وفى مقدمتها مشروعات البنية التحتية، من أنفاق وشبكة الطرق لربط سيناء بالوادى والدلتا، مشيرًا إلى أن مصر تمضى قدمًا فى مرحلة البناء والتنمية على كل المستويات.

وأضاف «فرج» أن سيناء كانت من المحافظات المهمشة خلال العقود الماضية حتى ضعفت الخدمات بها، إلى أن جاء الرئيس السيسى بتبنى خطة واستراتيجية طموحة جعلت الحلم واقعًا.

واختتم: «الدولة المصرية تهتم بتنمية وإعمار سيناء لتكون أحد أهم مصادر استعادة وتطوير الاقتصاد المصرى، خاصةً لما تمتلكه أرض الفيروز من قدرات اقتصادية تنعكس على مصر بالخير، وتمثل عامل جذب للمستثمرين».