رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطاقة الذرية الأردنية: نولى أهمية كبيرة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية

الأسلحة النووية
الأسلحة النووية

قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، إن الأردن يولي أهمية كبيرة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وأكد رئيس الهيئة خلال كلمته في الدورة العادية الخامسة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الأربعاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية، مواصلة دعم الأردن لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي، وحصر استخدام الطاقة النووية في التطبيقات السلمية التي تعود بالفائدة على دول وشعوب العالم أجمع عملا بروح معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأوضح رئيس الهيئة أن الدعم الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء ومنها الأردن، لمجابهة جائحة كورونا مقدمة بذلك مثالا يحتذى به في القدرة على تسخير التقنيات النووية للاستجابة للمتطلبات المستجدة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة العالمية.

وأشار إلى تطور التعاون الفني بين الأردن والوكالة والذي نتج عنه استضافة المملكة للدورة التعليمية الجامعية العليا في الوقاية من الإشعاع وأمان المصادر الإشعاعية باللغة العربية، استنادا على منهاج يتماشى مع تطورات سير العمل في برنامج الطاقة النووية في الأردن والذي ينضوي على وجود اثنين من المراكز العلمية المتقدمة في الإقليم وهما المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب والمركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط.

وانطلقت اليوم الإثنين، أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الـ65، بمشاركة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة.

وقال رافائيل جروسي مدير عام الوكالة - في كلمته خلال المؤتمر - إن "الوكالة ترحب بساموا كدولة عضو جديدة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبذلك يصل عدد الدول الأعضاء إلى 173 دولة".. مشيرا إلى أنه للعام الثاني على التوالي يتم عقد المؤتمر العام وسط تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأضاف "لقد أيقظنا هذا الوباء حقًا جميعًا على الأخطار العميقة للأمراض الحيوانية المنشأ.. وأنا فخور بما فعلناه نحن مجتمع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المعركة لإبطاء انتشار هذا الفيروس الرهيب، حيث كانت استجابتنا للطوارئ هي الأكبر في تاريخ الوكالة".