رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان العربي يدين محاولة الانقلاب الفاشلة بالسودان: ندعم أمنه واستقراره

البرلمان العربي
البرلمان العربي

أدان البرلمان العربي المحاولة الانقلابية الفاشلة في جمهورية السودان، مشددا على دعمه الكامل للسودان وأمنه وسيادته، ورفضه التام لأية محاولات تهدف إلى بث الفتنة والفوضى وعدم الاستقرار في السودان.

وشدد البرلمان العربي على أهمية الدعم العربي ودعم المجتمع الدولي للمرحلة الانتقالية في السودان، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، وكذلك دعم الحكومة السودانية في كافة الخطوات التي تتخذها لتحقيق الاستقرار الأمني الاقتصادي والسياسي في هذه المرحلة الهامة من تاريخ البلاد.

ويذكر أن الجيش السوداني كان أعلن أمس أنه أفشل عملية انقلاب نفذتها مجموعة من الضباط في سلاح المدرعات من أجل الاستيلاء على السلطة، مؤكدا أنه تم اعتقال جميع المتورطين.

فيما أعلن وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول، الناطق باسم الحكومة، في بيان رسمي أمس، أن منفذي الانقلاب هم مجموعة من الجيش تابعة للنظام البائد (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، معتبرا أن هذا المخطط الانقلابي أراد إعادة عقارب الساعة للوراء.

وفي تصريحات له اليوم، اعتبر رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن شعارات الثورة ضاعت بين الصراع على المناصب، مؤكدا أن القوات الأمنية هي التي تحمي المرحلة الانتقالية في البلاد.

وحمل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو، مسؤولية تكرار محاولات الانقلاب في السودان إلى السياسيين.

وقال: "بشكل واضح وصريح أرى أن السبب في تكرار محاولات الانقلاب هم السياسيون الذين أعطوا الفرصة لقيام الانقلابات". كما اعتبر أن "السياسيين أهملوا المواطن وخدماته الأساسية وانشغلوا بالصراع على الكراسي والمناصب، مما خلق حالة من عدم الرضا والتململ وسط الشعب".

أكد أن البلاد تعيش مرحلة حرجة بعد التغيير الذي جرى قبل حوالي 3 سنوات، كاشفًا  أن القوات المسلحة تصدت لعدد من المحاولات الانقلابية منذ بداية الفترة الانتقالية، مضيفا أنها سخرت كل إمكانياتها لإرساء الاستقرار في البلاد والحفاظ على الفترة الانتقالية، لكنها لم تجد إلا الإهانة.

كما أشار إلى أن القوات المسلحة دعمت مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لتجاوز الاحتقان ولكنها تعرضت للإقصاء، داعيًا إلى ترك أساليب التخوين التي تساق ضد المؤسسات الوطنية التي تدير البلاد، مؤكدا ألا مخرج إلا بتوحيد الكلمة والعمل على هدف محدد. وختم قائلا: "لا نحمل مطامع ولا نسعى لمكاسب شخصية".