رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تدعم شركات إنتاج ثاني أكسيد الكربون المستخدم في المنتجات الغذائية

جريدة الدستور

أعلن وزير البيئة البريطاني، جورج يوستيس، أن المملكة المتحدة ستدفع عشرات الملايين لدعم شركات إنتاج ثاني أكسيد الكربون الأمريكية في البلاد.
 

وقال يوستيس في تصريحات -وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم /الأربعاء/ إن المملكة المتحدة ستدفع "عشرات الملايين" لدعم منتجي ثاني أكسيد الكربون في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أزمة الطاقة المستمرة.
 

وأضاف أن ذلك سيكلف المملكة المتحدة "ملايين عديدة، وربما عشرات الملايين" خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة وأن هناك الكثير من الاضطرابات" في السوق في أعقاب الوباء مع خروج البلدان من حالة الإغلاق.
وتابع: "تعرف صناعة المواد الغذائية أنه سيكون هناك ارتفاع حاد في تكلفة ثاني أكسيد الكربون، ربما سترتفع من 200 جنية استرليني للطن إلى ما يقرب من ألف للطن، وذلك يشكل ارتفاعاً حاداً وكبيراً".
جدير بالذكر أن هناك نقص حاد في توفير ثاني أكسيد الكربون المستخدم في العديد من الصناعات الغذائية وتوصلت الحكومة البريطانية أمس تقديم دعم محدود لبعض المصانع المنتجة له على آمل استئناف العمل في أقرب وقت ممكن.

وعلي صعيد اخر.. أكد تقرير أممي على أن الطاقة النووية تلعب دورًا مهمًا في تجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي المساعدة في مكافحة تغير المناخ.

تقريرأممى يؤكد أن المعركة ضد تغير المناخ مستحيلة

وذكر التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة (ECE): "على مدى الخمسين عامًا الماضية، أدى استخدام الطاقة النووية إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنحو 74 جيجا طن، وهو ما يقرب من عامين من الانبعاثات العالمية. فقط الطاقة الكهرومائية لعبت دورًا أكبر في تجنب الانبعاثات خلال هذه الفترة".

يعتقد خبراء أنه ينبغي النظر إلى الطاقة النووية على أنها جزء من التدابير التي تهدف إلى تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنيات أخرى مستدامة منخفضة أو معدومة الكربون لإزالة الكربون من نظام الطاقة العالمي واستخدام الطاقة، نظرًا لأن محطات الطاقة النووية تنتج كلاً من الكهرباء والحرارة مع انبعاثات منخفضة الكربون، فإنها توفر أيضًا فرصًا لإزالة الكربون بشكل تدريجي من مخلفات المصانع في العالم.