«التضامن»: 2 مليون و112 ألف مستفيد من «تكافل» حتى سبتمبر الجاري
أكد تقرير صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي، أن عدد الأسر المستفيدة من الدعم النقدي "تكافل" بلغ 2 مليون و112 ألفا و774 مستفيدا خلال سبتمبر الجاري، مقارنة بـ2 مليون و113 ألفا و418 مستفيدا حتى أغسطس الماضي.
وأضاف التقرير الذي حصلت "الدستور" على نسخة منه، أن تكافل يمنح للأسر ذات المستوى المعيشي الضعيف، والدخل القليل، التى لا تمتلك عقارات أو حيازات زراعية، شرط أن تكون هذه الأسرة لديها أطفال من سن يوم وحتى 18 سنة، ويشترط للحاصلين عليه أن يكون الأطفال فوق 6 سنوات مُسجلين في التعليم، كما أنه يمنح دعم “تكافل” للمرأة التى هجرها زوجها، على أن تقدم الأوراق اللأزمة لأقرب وحدة شئون اجتماعية تابعة لمحل سكنها.
شروط استمرار دعم تكافل
-استمرار الأولاد فى التعليم شرط أساسي لدعم تكافل.
-ضرورة انتظام الاولاد والبنات فى المدرسة كل يوم بدون غياب 80% حضور على الأقل حتى يستمر الدعم.
-الأبناء المتعلمون يمكن أن يجدوا مستقبلا، وفرص عمل أسهل من غير المتعلمين.
-الأولاد المتعلمون لهم شخصية وكرامة وسط العائلة والمجتمع.
-جميع الوظائف والمهن تتطلب على الاقل شهادة محو الأمية.
وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن، أن الدولة خصصت دعما نقديا للأسر وجعلته دعما نقديا مشروط بممارسات تنموية تصب في بناء الأجيال القادمة، فأصبحت رعاية الأطفال الصحية ومراعاة تطعيماتهم، وإلحاق من هم في سن التعليم بالمدارس هو شرط أساسي للحصول على الدعم، كما تم إضافة عدم الزواج المبكر كشرط آخر في منتصف هذا العام، هذا بالإضافة إلى تحسين معايير استهداف الأسر المستحقة لترشيد موارد الدعم نحو المستحقين فعلياً، ومن هنا انطلق البرنامج النقدي للدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" في 2015 ليصبحَ برنامجاً قومياً عملاقاً يساند برامج الدولةِ في الاصلاحِ الاقتصاديِ ويخففُ من تداعياتِ الاصلاحِ على الفئات الفقيرة ومحدودة الدخل.
