رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبان تعين مندوبا لها لدى الأمم المتحدة بعد إقالة أشرف غنى

طالبان
طالبان

توجهت حركة "طالبان" إلى الأمم المتحدة برسالة بشأن تعيين المتحدث باسم مكتبها السياسي سهيل شاهين مندوبا لما يسمى بـ "إمارة أفغانستان الإسلامية" لدى الأمم المتحدة.

وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لوكالة "تاس" الروسية،  أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تلقت يوم 20 سبتمبر رسالة من "وزير الخارجية" في الحكومة التي شكلتها "طالبان" بأفغانستان، أميرخان متقي، بشأن المشاركة في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف المتحدث الأممي، أنه جاء في الرسالة أن أشرف غني أقيل من منصبه ولم يعد رئيسا لأفغانستان، وأن مندوب حكومته غلام إيزاكزاي لم يعد ممثلا لأفغانستان لدى الأمم المتحدة.

وطرحت "طالبان" سهيل شاهين، الذي كان عضوا في وفدها إلى المحادثات في الدوحة ويعتبر متحدثا باسم المكتب السياسي للحركة لوسائل الإعلام الأجنبية، كمندوب جديد لأفغانستان لدى الأمم المتحدة.

وأكد دوجاريك أنه تمت إحالة الرسالة إلى لجنة شؤون الاعتماد للأمم المتحدة، لتدرسها.

وعلى صعيد آخر، دعا المتحدث باسم حركة «طالبان» الأفغانية ونائب وزير الإعلام والثقافة في الحكومة المنبثقة عنها ذبيح الله مجاهد، دول العالم إلى الاعتراف بالسلطات الجديدة قبل توجيه انتقادات إليها.

وأشار مجاهد في حديثه لوسائل الإعلام الأفغانية في كابل، إلى أن الدول تنتقد حكومة طالبان لانتهاكها حقوق الإنسان دون الاعتراف بها، مضيفا: "نعتقد أن هذه وجهة نظر أحادية الجانب".

وقال مجاهد إن على منتقدي طالبان الاعتراف بحكومتها و التعامل معها تعاملا مسؤولا، موضحا أن أولئك الذين يعترفون بإدارة "طالبان" في أفغانستان يمكنهم بعد ذلك إثارة القضايا بشكل قانوني مع الحكومة الجديدة.

وأضاف: "سنعمل على حل مخاوفهم بعد اعترافهم بالحكومة الأفغانية"، مؤكدا أن "طالبان" لا تريد لأي دولة أن تتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، قبل أن يضيف أن الحركة ترحب بتعاون المجتمع الدولي معها.

وأعلن مجاهد أن السلطات الأفغانية اعتقلت أفرادا من مجموعتين يشتبه بتورطهما في الهجمات الأخيرة في ولاية ننكرهار. 

وذكر أن شعب أفغانستان يكره تنظيم "داعش"، مردفا: "عملياتنا ضد داعش كانت ناجحة في الماضي. طالبان عرفت كيفية مواجهتها".