رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والد الطفل ضحية الغرق بأسوان: مدرسة تعليم السباحة كيان وهمي ليس له مستندات

الطفل الغارق
الطفل الغارق

أعلن حسام محمود والد الطفل محمود 8 سنوات، الذى لفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا فى مدرسة تعليم السباحة بأحد الملاهى المائية بمدينة أسوان الجديدة، أن المدرسة المزعومة لتعليم السباحة هي عبارة عن كيان وهمي ليس له أي مستندات أو تصاريح تعطي الصلاحية  لتدريب أو تعليم السباحة.

جاء ذلك بناءًا على تصريحات والد الطفل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وأوضح والد الطفل أن وكيل مديرية الشباب والرياضة بأسوان، كشف عن عدم وجود أي تصريحات بفتح مدرسة أو أكاديمية لتعليم السباحة داخل الملاهى المائية بمدينة أسوان الجديدة، وأنه لا يجوز لأي جهة ممارسة تعليم وتدريب السباحة من دون موافقة وتصريح الشباب والرياضة، وأن المديرية مستعدة بتقديم شهادة بذلك للنيابة العامة التي تجري تحقيقات حاليا أو أي جهة أخرى تطلبها.


ولفت والد الطفل الغارق خلال منشوره على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن كانت الملاهى المائية بمدينة أسوان الجديدة" قد أعلنت يوليو الماضي عن فتح مدرسة للتعليم والتدريب على السباحة وقدمت عروضا خاصة لسكان المدينة، مما شجع أولياء الأمور علي التقدم للمدرسة وتعليم أبنائهم السباحة، وأنها حددت مواعيد ثابتة لحصص التعليم والتدريب وهي أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع من الساعة 7م – 10 م، حيث كانت واقعة غرق نجله محمود في يوم الثلاثاء 7 سبتمبر الساعة الثامنة والنصف مساء.


وتابع أن  إدارة الملاهى المائية طلبت منا كأولياء أمور تقديم شهادات ميلاد للأطفال وصور شخصية لعمل كارنيهات بالتزامن مع دفع المصروفات مقدما، لكنهم ماطلوا في تسليم الكارنيهات الخاصة بمدرسة تعليم السباحة لأولياء الأمور ومع مرور الوقت لم يستلم أي أحد من أولياء الأمور أية كارنيهات كما وعودتهم، مما اعتبره أولياء الأمور ممارسة فجة للنصب والإحتيال خاصة مع فضيحة عدم وجود كيان قانونى للمدرسة.

وأشار والد الطفل الغارق، إلى أن مازالت تحقيقات النيابة العامة تجري بشأن واقعة غرق نجله محمود، وأن هذا الكشف الجديد للكيان الوهمي للمدرسة يعطي القضية بعداً آخر يمتد للنصب والإحتيال، مؤكدًا  مجددا ثقتي التامة في تحقيقات النيابة العامة الجارية حاليا في إحاطتها للوقائع والأحداث من كافة الجوانب لتحقيق العدالة والقصاص من كل مهمل يثبت إهماله وتقصيره.

 

جدير بالذكر أنه كشفت تحقيقات نيابة أسوان الأولية، أن المدرب الذي كان يقوم بتدريب الطفل محمود حسام الذي لفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا فى مدرسة تعليم السباحة بأحد الملاهى المائية بمدينة أسوان الجديدة، هو في الحقيقة طالب بكلية التربية الرياضية ، ولا يحمل أي مؤهلات أو خبرات للتعليم والتدريب والإنقاذ.

 

وأعلن حسام محمود والد ضحية الإهمال، إنه يحمِل المسئولية للطالب الذي كان يقوم بتدريب ابنه، لأنه لم يكن له ذنب سوى البحث عن مصدر رزق ووجد من يقوم باستغلاله بمقابل بخس للعمل كمدرب بمدرسة الملاهى المائية بمدينة أسوان الجديدة.

وتابع أن  ماتوصلت إليه النيابة يعد بمثابة الرد العملي على بيان الشركة الذي استفز مشاعرهم، و أن القضية أكبر من كونها إهمال وتقصير إلى فساد وجشع واستغلال في عدم توفير مدربين أكفاء واستغلال طلبة بالكليات للعمل كمدربين لتعليم السباحة دون أدنى مراعاة للأمانة التى يضعها لديهم الأباء والأمهات في حماية ورعاية أطفالهم.

وأشار إلى أن لديه ثقة تامة في تحقيقات النيابة العامة والقضاء في القصاص من كل مهمل وفاسد لا يراعي أمانات الناس في أعز ما لديهم وهم أطفالهم.

وبعد اكتشاف الكارثة الجديدة، ناشد بتحرك الأجهزة التنفيذية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الشركة حماية لأرواح الأطفال لحين إنتهاء التحقيقات.

Screenshot_20210921_222600_com.facebook.katana
Screenshot_20210921_222600_com.facebook.katana
Screenshot_20210921_222551_com.facebook.katana
Screenshot_20210921_222551_com.facebook.katana