رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية الهند: قواعد التلقيح الجديدة التى فرضتها بريطانيا تمييزية

هارش فاردان شرينجلا
هارش فاردان شرينجلا

قال وزير الخارجية الهندي، هارش فاردان شرينجلا، اليوم الثلاثاء: إن بريطانيا أعلنت أنها ستعمل على وضع قواعد جديدة تفرض على الهنود الذين يزورون بريطانيا منها الخضوع لحجر صحي حتى وإن حصلوا على تطعيم كامل.

وأضاف شرينجلا، في تصريحات أوردتها صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية: أن عدم الاعتراف بلقاح "كوفيشيلد"، وهو لقاح أُكسفورد-أسترازينيكا ويُصنع محلياً في الهند، يعد سياسة تمييزية وتؤثر على الهنود المسافرين إلى بريطانيا.

وحذر شرينجلا بريطانيا من أن رعاياها سيتعرضون لإجراءات مماثلة بسبب هذه القواعد الجديدة، مشيرًا إلى أن المسألة الأساسية هي أن لقاح "كوفيشيلد" هو منتج مرخص من شركة أسترازينيكا البريطانية، ويتم تصنيعه في الهند التي وفرت 5 ملايين جرعة من اللقاح لبريطانيا بطلب من الحكومة.

وأكد وزير الخارجية الهندي: أنه إذا لم تتم ترضية الهند سيكون لدى الحكومة الحق في فرض إجراءات متبادلة.

يذكر أنه وفقًا للقواعد البريطانية الجديدة، يعتبر المسافرون الهنود الذين حصلوا على جرعتين من لقاح كوفيشيلد غير ملقحين ويتعين عليهم الخضوع لعزل ذاتي لمدة 10 أيام.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.