رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد جلال ناعيًا المشير طنطاوى: حفظ مصر بحكمة وثبات فى أصعب الأوقات

المشير طنطاوي
المشير طنطاوي

نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، المشير محمد حسين  طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذى لبى نداء ربه اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 86 عامًا.

وقال جلال، إن المشير محمد حسين  طنطاوي، حفظ مصر بحكمة وثبات في أصعب الأوقات، وضرب نموذجًا رائعًا فى حب الوطن والإخلاص والوفاء، رحم الله المشير محمد حسين طنطاوي، وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته.

وقد أعلنت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، عن حالة الحداد العام، في كل أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أيام، إثر وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية الأسبق، ويستمر حتى غروب شمس يوم الخميس 23 سبتمبر الجاري.

وشغل المشير طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية، حيث كان رئيس هيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك في العديد من الحروب منها حرب 1956 و1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وتولى رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عقب تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن حكم البلاد، وعمل في عام 1975 ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991، وحصل على رتبة المشير في 1993.

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم.  

وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن. 

وأضاف: "إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر. عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان".

واختتم الرئيس السيسي نعيه بالآية القرآنية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم (منَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا) صدق الله العظيم.