رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد زين الدين ناعيًا المشير طنطاوى: لم يدخر جهدًا فى الحفاظ على مصر

 النائب محمد عبد
النائب محمد عبد الله زين الدين

نعى النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، المشير محمد حسين طنطاوي، وزير دفاع مصر الأسبق، والذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء. 

وقال النائب في تصريحات صحفية له اليوم: للراحل تاريخ حافل على مر تاريخه كم البطولات والإنجازات، بداية من المشاركة في حروب مصر ضد العدو المستعمر وصولا إلى محاربة الإرهاب أعقاب ثورة يناير ٢٠١١.

وأشار إلى أن القوات المسلحة بقيادة الراحل محمد حسين طنطاوي أثناء ثورة يناير نجحت في الحفاظ على الوطن ووحدته من محاولة اختطافه سواء داخليا أو خارجيا. 

وأكد زين الدين، أن مواقف الراحل المشير محمد حسين طنطاوي لا تخفى على أحد في الوقوف إلى جانب الوطن في مرحلة من أصعب المراحل بتاريخ مصر. 

ووجه عضو مجلس النواب، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أعلن إطلاق اسم الراحل محمد حسين طنطاوي على قاعده الهايكستب العسكرية، مؤكدا أنه أقل تقدير لرجل لم يدخر جهدا في الحفاظ على مصر وأمنها القومي.

فيما نعى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، ببالغ  الحزن والأسى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم، وفاة المغفور له بإذن الله المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، الذى شارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثراً والقاسية بمسؤولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان .

 وجاء نص برقية التعزية، كالآتى : 

 "بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره، ننعى إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وشعب مصر العظيم وفاة المغفور له بإذن الله ابن مصر البار المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى (الأسبق) الذى خرج من نبت أرض مصر الطيبة، والذى حمل لواء الدفاع عن ترابها المقدس فى مسيرة عطاء متواصلة امتدت لعقود".

 وأردف رئيس مجلس النواب: "أن هذا القائد العظيم كان مصدراً للإلهام والصمود وسيظل شاهداً أميناً على ملحمة الشرف والعزة التى خاضتها مصر فى جميع معاركها، وشارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثراً والقاسية بمسؤولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والآمان رغم وعورة الطريق وجسامة التحدى، حيث تحلى برباطة الجأش والمثابرة لعلمه بما يحاك للوطن من الخارج والداخل، وحرص ألا يكون الجيش فى مواجهة الشعب، بل مدافعاً وحامياً لأمنه واستقراره ".

 وتابع: "إننا نفتقد هذا القائد العظيم ولا نملك إلا ندعو الله عز وجل أن يشمله بواسع رحمته نظير ما قدم لوطنه ومواطنيه"، داعياً المولى عز وجل أن يسكن فقيد مصر فسيح جناته، وأن يلهم شعب مصر وتلامذته صبر المؤمنين.."إنا لله وإنا إليه.