رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البورصة تخسر 10.8 مليار جنيه في مستهل التعاملات

البورصة المصرية
البورصة المصرية

تراجعت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية بنحو حاد، لدى مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، منتصف تعاملات الأسبوع، متأثرة باستمرار عمليات البيع الهيستيرى من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصري على أغلبية أسهم السوق.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية خلال الساعة الأولى من تداولات اليوم نحو 10.8 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 695.9 مليار جنيه.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجى إكس 30" بنسبة بلغت 2.12%، بما يعادل 226.7 نقطة خسارة، ليصل إلى مستوى 10480 نقطة، كما هوى المؤشر الثانوى "إيجى إكس70 متساوي الأوزان" بنسبة اقتربت من 4%، بما يعادل 107 نقاط خسارة، ليصل إلى مستوى 2581 نقطة، ما ساهم فى هبوط المؤشر الأوسع نطاقا "إيجى إكس100 متساوي الأوزان " بنسبة بلغت نحو 3.77% ، بما يعادل 137.9 نقطة خسارة، ليصل إلى مستوى 3518 نقطة، وسط مبيعات مكثفة من المؤسسات المصرية وصناديق الاستثمار المحلية تلك التى قابلتها قوى شرائية من نظيراتها العربية والأجنبية.

وسجلت قيمة التعاملات بالمستهل نحو 353.7 مليون جنيه، وذلك بتداول نحو 142.4 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 18.3 ألف صفقة بيع وشراء.

وقال محللون بالسوق، إن تجديد الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة أثار حالة من الفزع والقلق لدى المتعاملين الذين فضلو التخلص من أسهمهم تلاشيا لتكبد خسائر عاتية وتكرار سيناريو عام 2014 عند إقرارها قبل التراجع عنها لأكثر من مر بسبب انهيارات البورصة المتكررة فور فتح ملف الضريبة، مؤكدين أن تلك الضريبة تعد أمرًا سلبيًا خاصة أن وزارة المالية تقوم باستقطاع ضريبة على تعاملات الدمغة، فضلا عن الضريبة التى يتم تحصيلها من الشركات المقيدة بما يعنى أن المالية تقوم بتحصيل الضرائب مرتين، وهو الأمر الذى أثار قلق المتعاملين من فرض ضرائب إضافية جديد، موضحين أن الأسواق المحيطة لا يوجد بها مثل تلك الإجراءات المنفرة للمستثمرين.