رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يتضامن مع فرنسا فى أزمة «عقد الغواصات»

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد الـ27 أعربت عن "تضامنها" مع فرنسا على خلفية إلغاء عقد الغواصات الذي كان مبرما مع أستراليا.

وقال بوريل في تصريح أمس الاثنين، بعد لقاء جمعه مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن وزراء خارجية دول الاتحاد أعربوا عن تضامنهم مع فرنسا فيما يتعلق بالوضع مع إلغاء عقد للغواصات مع أستراليا.

وتأزمت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى، بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن شراكة أمنية ودفاعية بين كل من بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، وإلغاء الأخيرة عقدا لشراء غواصات فرنسية كلفته عشرات مليارات الدولارات.

وقد وصفت باريس ذلك بالطعنة في الظهر واستدعت سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور.

وعلى صعيد آخر، ندد الاتحاد الأوروبي، بقرار روسيا بتقييد حجم وحرية بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتبها لشئون المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان أثناء تغطية انتخابات مجلس الدوما الروسي "الانتخابات التشريعية" خلال الفترة من 17-19 سبتمبر الجاري.


وجاء في بيان صحفي صدر على الموقع الرسمي للممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن الفترة التي سبقت الانتخابات التشريعية في روسيا شهدت حملة قمع متزايدة ضد السياسيين المعارضين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة، فضلاً عن الصحفيين. أدى ذلك إلى تقييد الاختيار أمام الناخبين الروس وقدرتهم في الحصول على معلومات كافية ودقيقة عن المرشحين.


وأضاف البيان: أن الاتحاد الأوروبي يكرر قلقه العميق بشأن النمط المستمر لتقلص مساحة المعارضة والمجتمع المدني والأصوات المستقلة في جميع أنحاء روسيا. ويدعو القيادة الروسية إلى وقف هذه التطورات السلبية.


كذلك، يتعين على الاتحاد الروسي الالتزام بتعهداته أمام الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، بحسب البيان.


وتابع البيان: "لا يعترف الاتحاد الأوروبي ولن يعترف بالضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول من قبل موسكو، وبالتالي لا يعترف بما يسمى بالانتخابات التي أجريت في شبه جزيرة القرم المحتلة. كما أن قرار روسيا بإشراك سكان المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية لاسيما في منطقتي دونيتسك ولوهانسك في انتخابات الدوما يتعارض مع روح وأهداف اتفاقيات مينسك. ولا يزال الاتحاد الأوروبي ثابتًا في دعمه لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها".