رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لودريان يعتزم بحث إيران وأفغانستان مع لافروف هذا الأسبوع

جان إيف لودريان
جان إيف لودريان

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه يخطط للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث إيران وأفغانستان وقضايا أخرى.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال لودريان إنه يعتزم بحث الاتفاق النووي "مع روسيا والصين، وخاصة مع نظيري الروسي سيرجي لافروف الذي سألتقي به هذا الأسبوع. ونحن سنبحث أفغانستان وأوكرانيا"

.

وأشار لودريان إلى أن أطراف الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني ستجري مباحثات مع إيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

 

وأضاف أن أي مناقشات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأمريكي جو بايدن غير متوقعة في الأيام القريبة.

 

وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده تشعر بالخيانة والغضب والمرارة بسبب إلغاء أستراليا صفقة كبيرة للغواصات.

 

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات عن " Le Parisien"، أن باريس تحتاج توضيحا وتفسيرا من أستراليا بشأن قرارها التراجع عن الصفقة، منتقداً هذا القرار الأحادي حيث لا يمكن التنبؤ به، على حد قوله.

 

وأضاف "لودريان"، " فهو يشبه إلى حد كبير ما كان يفعله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب"، و شدد علی |أن "فرنسا أقامت علاقة ثقة مع أستراليا وهذه الثقة تتعرض للخيانة"، مبينا أن "المفاوضات بين البلدين بدأت في عام 2014 وانتهت في عام 2016 بعقد تم إنشاؤه بعد تحليل جيوستراتيجي للوضع في أستراليا، والذي أخذ في الاعتبار بالتالي القرب الجغرافي للصين".

 

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أنّ "بلاده فسخت عقدا ضخما، أبرمته مع فرنسا في 2016 لشراء غواصات تقليدية، لأنها تفضّل أن تبني بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا، غواصات تعمل بالدفع النووي".

 

كما أكد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، بالتزامن، أن الشراكة الجديدة بين بلاده والولايات المتحدة وأستراليا (تحالف أوكوس)، التي أدت إلى انهيار صفقة لبناء غواصات من قبل فرنسا للقوات الأسترالية ليست موجهة ضد باريس.

 

وقال: إنه "وفقا للعقد، تعهدت فرنسا بتوريد غواصات (إلى أستراليا) تعمل بالديزل والكهرباء. أعتقد أن الأستراليين اتخذوا قرارا لصالح الغواصات النووية. بالطبع، لكل دولة الحق في اتخاذ القرار الذي يناسب مصالح أمنها القومي. ليست لدينا أي نية للتصدي لفرنسا التي تمثل حليفنا العسكري الأقرب في أوروبا".

 

وأعلنت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، عن إقامة شراكة أمنية ثلاثية، بما يشمل مساعدة أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، في ظل تنامي النفوذ الصيني في المنطقة.

 

وستتلقى أستراليا ضمن هذه الشراكة تكنولوجيا الغواصات النووية الأمريكية خلال الأشهر الـ 18 المقبلة، والتي سيتم بناؤها في أديلايد.