رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يمكن لممارسة التمارين الهوائية تقليل الإصابة بمرض الزهايمر؟

الزهايمر والتمارين
الزهايمر والتمارين الرياضية

ألزهايمر ليست مجرد كلمة، ولكن هو احد المشاكل المرضية التي باتت تهدد الكثيرين حول العالم، الكبير منه والصغير أيضًا، ففي يوم 21 سبتمبر من كل عام، ينطلق اليوم العالمي للـ"ألزهايمر".

بدأ تخصيص يوم للتوعية بمرض ألزهايمر، عام 1984 في واشنطن حيث قدمت مجموعة من الخبراء بـ مرض ألزهايمر حلمًا واحدًا ورؤية هدفها "حياة أفضل للأشخاص الذي يعانون من الخرف ولذويهم".

 

علاقة ممارسة التمارين الهوائية ومرض ألزهايمر

يدرس الباحثون طرقًا للمساعدة في تحسين الوظيفة المعرفية وتقليل خطر الإصابة بالخرف، فوفقًا لما ذكره موقع "health line" الطبي، يموت واحد من كل ثلاثة من كبار السن بسبب مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف، حيث يقتل عددًا أكبر من الأشخاص مقارنة بسرطان الثدي والبروستاتا مجتمعين.

وجدت دراسة جديدة، أن تمرينات "الأيروبكس" لمدة عام واحد أدت إلى تحسين لياقة القلب والجهاز التنفسي، وتنظيم تدفق الدم في المخ، بالإضافة إلى وظيفة الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من الضعف الإدراكي.

في هذه الدراسة، لاحظ الباحثون أن 37 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 55 و 80 عامًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف، حيث تمت ملاحظة هؤلاء البالغين خلال فترة 12 شهرًا.

وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في مركز "ساوثويسترن" الطبي التابع لجامعة تكساس أن التمارين الهوائية المعتدلة إلى الشديدة قد تفيد البالغين المصابين بضعف إدراكي.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي، دليلاً على أن ممارسة التمارين الهوائية لمدة عام واحد أدى إلى تحسين لياقة القلب والجهاز التنفسي.

يعد مرض ألزهايمر وأشكال الخرف الأخرى من بين أكبر التهديدات للصحة العامة على كوكب الأرض، في حين أن هذه الدراسة لم تبحث في مكافحة مرض الزهايمر بشكل مباشر، إلا أنها نظرت في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الضعف الإدراكي، الذي يزيد من خطر الإصابة بالخرف الناجم عن مرض الزهايمر أو حالات عصبية أخرى.

ويبحث الخبراء عن طرق للوقاية من جميع أشكال الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، حيث يعتبر من الأمراض التي ليس لها علاج في الوقت الحالي.