رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التونسى: البعض حاول استثارة الشارع بتوزيع أموال

قيس سعيد
قيس سعيد

اتهم  الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين، أطرافا لم يسّمها بالتآمر على تونس في الداخل والخارج، مؤكدا عقد أطراف محلية اجتماعات بالخارج للتآمر على الوطن.

وقال قيس سعيد خلال كلمة له من ولاية سيدي بوزيد، إن بعض الحقائق سيتحدث عنها لاحقا ولا يمكن كشفها اليوم، مشيرا إلى أن البعض يتظاهر بالحق والصدق ويسعى إلى التنكيل بالشعب.

وأكد الرئيس التونسي أنه يتم افتعال أزمات ببث الفوضى والفتنة من قبل العديد من الأطراف ونشر أزمات مفتعلة في تونس من قبل البعض للسيطرة على الحكم، وذلك في إشارة إلى حركة النهضة الإخوانية.

وكشف قيس سعيّد عن أن البعض حاول استثارة الشارع بتوزيع الأموال، مؤكدا أن هناك من يريد بث الفوضى والفتنة والهلع في الشارع التونسي.

وأضاف  الرئيس التونسي: "كلما ازدادت الأزمات المفتعلة تزداد إرادتنا على تخطيها وتجاوزها والبلاد تشهد أزمات مفتعلة ولن نتخلى عن هذا التحدي إلا منتصرين".

وشدد الرئيس سعيّد على أنه لا مجال للتراجع ووعد التونسيون بمعرفة الحقيقة قريبا بشأن الإجراءات التي اتخذها، في إشارة الى حل الحكومة وتجميد عمل البرلمان.

 

قيس سعيد يحذر من التدخل في تونس

وأكد الرئيس التونسى قيس سعيد أثناء لقاءاته مع الوفود الأجنبية  مطلع الشهر الجاري أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية.

وأكد بيان للرئاسة التونسية، أن تونس لا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدون في بطاقة أعداده.

وشدد البيان على أن سيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت.

وقال سعيد إن الوضع في البلاد تطلب اتخاذ تدابير استثنائية في إطار الدستور لتصحيحه وإنقاذ الدولة والاستجابة لإرادة شعبية واسعة، دون المس بالمكاسب التي تحققت، وفقا لموقع راديو موازييك التونسى.

وأضاف سعيد خلال استقباله، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن هذه التدابير ستتلوها خطوات قادمة لتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد، مؤكدا تمسك تونس القوي بمواصلة تدعيم شراكتها الاستراتيجية مع الفضاء الأوروبي، وإيمانها الراسخ بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون التي تتقاسمها مع الاتحاد الأوروبي.