رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة التونسية تسجل 14 وفاة و407 إصابات بكورونا

كورونا في تونس
كورونا في تونس

أحصت وزارة الصحة التونسية اليوم الإثنين 14 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد19-)، فضلا عن  407 إصابات جديدة في الـ24 ساعة الأخيرة في ظل استمرار نسق تراجع حدة الوباء في البلاد.

وتراجعت نسبة التحاليل الإيجابية لتقصي الفيروس إلى 81ر10 بالمئة بعد أن فاقت 30 بالمئة في ذروة تفشي الوباء خلال يوليو الماضي، والذي تسبب في أعداد قياسية من الوفيات والإصابات واكتظاظ شديد في المستشفيات.

وبلغ عدد الوفيات حتى يوم أمس الأحد 24 ألفا و553 في آخر تحديث لوزارة الصحة.

وقال وزير الصحة علي المرابط إن الوضع الوبائي في تونس يشهد انفراجا لكنه طالب بالتزام اليقظة ومواصلة تطبيق البروتوكول الصحي.

ومكنت حملات التطعيم المكثفة بعد تلقي تونس الملايين من الجرعات عبر هبات من المجتمع الدولي ومبادرة "كوفاكس" لمنظمة الصحة العالمية، من تطعيم 7 ملايين و174 ألفا و188 شخصا، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة.

واستكمل 3 ملايين و239 ألفا و238 شخصا التطعيم بينما تسعى السلطات إلى تطعيم نصف سكان البلاد بشكل كامل حتى منتصف أكتوبر، أي حوالي 5ر5 مليون شخص.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.