رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعاون بين هيئة حقوق الإنسان والجمعية السعودية الخيرية لتعزيز حقوق مرضى ألزهايمر

ألزهايمر
ألزهايمر

وقّعت هيئة حقوق الإنسان والجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر مذكرة تفاهمٍ بهدف تعزيز حقوق مرضى ألزهايمر المكفولة وفقًا للأنظمة الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي انضمت إليها السعودية.
ووقّع المذكرة - في مقر الهيئة بالرياض اليوم الاثنين - رئيس الهيئة الدكتور عواد بن صالح العواد، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن.
وتشمل مذكرة التعاون تنفيذ جهود تثقيفية مشتركة، وعقد وتنظيم لقاءات توعوية لخدمة مرضى ألزهايمر، وإبراز التشريعات التي تحفظ حقوق مرضى ألزهايمر، والتنسيق في حالات طلب الأسرة ضم المريض لأسر الجمعية وفق الآلية المتفق عليها.. وتأتي في إطار تعاون الهيئة في مختلف مجالات حقوق الإنسان مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وفقًا لما نص عليه تنظيمها.
وعلي صعيد اخر.. يُعدّ مرض ألزهايمر الذي خُصّص يوم عالمي للتوعية به في الحادي والعشرين من سبتمبر نوع الخرف الأكثر شيوعا في العالم، من دون أن يكون له أيّ علاج يسمح بالشفاء منه أو اتّقاء الإصابة.

ويؤدّي ألزهامير إلى فقدان المريض الذاكرة والقدرة على التحليل فقدانا لا يمكن عكس مساره الذي يمتدّ عادة على عدّة سنوات.

ويصيب هذا المرض نحو ثلاثين مليون شخص على الأقلّ في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. 

وليس هذا المجموع دقيقا إذ من الصعب التمييز بين ألزهايمر وغيره من أنواع الخرف كتلك الوعائية الأصل.

ويشكّل ألزهايمر وغيره من أمراض الخرف إحدى أكبر المشاكل المعاصرة في مجال الصحة العامة لأنّ مرضاه يفقدون استقلاليتهم، ما يشكّل عبئا نفسيا على العائلة وماليا على النظام الصحي.

وهي الحال خصوصا في البلدان التي تزداد فيها أعداد الكبار في السنّ، أي أبرز الدول المتقدّمة حيث ينتشر المرض على نطاق واسع بين من تخطّوا الخامسة والستين من العمر.

ويتميّز المرض الذي كان الطبيب الألماني ألويس ألزهايمر أوّل من قام بتوصيفه في بداية القرن العشرين عن غيره من أنواع الخرف بازدواجية مساره.

فهو ناجم من جهة عن تشكّل لويحات بروتينات معروفة بأميلويد (نشوانيات) تضغط على الخلايا العصبية إلى أن تقضي عليها، ومن جهة أخرى عن نوع آخر من البروتين يُعرف بتاو يتكدّس عند مرضى ألزهايمر إلى أن يؤدّي في نهاية المطاف إلى موت الخلايا.