رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: مبادرة علاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال أفادت الملايين

ضعف وفقدان السمع
ضعف وفقدان السمع عن الأطفال

أشاد النائب عرفة صالح عضو مجلس النواب، أن الاهتمام بصحة الطفل مبكرًا والكشف السمعي عنه، يؤكد أن الدولة المصرية تولي الملف الصحي وبتوجيهات ورؤية مباشرة من الرئيس السيسي أولوية خاصة جدا وهذا لم يكن موجودا في السابق، معتبرا المبادرة الرئاسية لعلاج ضعف وفقدان السمع عن الأطفال، واحدة من المبادرات الصحية العظيمة التي أفادت ملايين الأطفال ولا تزال مستمرة في عطاءها.

وأشار النائب في بيان له اليوم، إلى الآثار الإيجابية المتعددة لهذه المبادرات، والتي يستفيد منها الملايين من المواطنين، صغارًا أو كبارًا، وتتحملها الدولة ووزارة الصحة، لفحص نحو مليونى طفل ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة، بدءا من عمر يوم وحتى 28 يومًا، وذلك منذ انطلاق المبادرة في سبتمبر 2019.

وشدد عضو مجلس النواب، على شمول المبادرة لمئات الآلاف من الأطفال المصريين وما يزيد عن 6 آلاف طفل من غير المصريين المقيمين على أرض مصر، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، وزيادة عدد مراكز الفحص إلى نحو 3500 وحدة صحية في جميع المحافظات المصرية، وإضافة خانة الفحص السمعي لشهادة الميلاد الخاصة بالطفل.

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن إجراء المسح السمعى لمليونين و 18 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاق المبادرة فى شهر سبتمبر عام 2019.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمى للوزارة، أنه تمت زيادة عدد مراكز الفحص ضمن المبادرة إلى 3500 وحدة صحية فى جميع محافظات الجمهورية حتى الآن، لإجراء فحوصات الكشف السمعى للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، لافتًا إلى فحص 6080 طفلًا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وكشف مجاهد أنه تم تحويل 119 ألفًا و 345 طفلاً لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدى وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول فى نفس الوحدة، مضيفاً أنه تم تحويل 11 ألفًا و 363 طفلًا بعد الاختبار الثانى إلى مستشفيات ومراكز الإحالة والبالغ عددها 30 مركزًا على مستوى الجمهورية، وذلك  للتقييم الأعلى وبدء العلاج الطبى أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.