رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع رأى: الاشتراكى شولتز يتفوق على منافسيه فى السباق لخلافة ميركل

ميركل
ميركل

عزّز الديمقراطي الاشتراكي أولاف شولتز، موقفه في مواجهة منافسَيه الساعيين إلى خلافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل أسبوع من الانتخابات التشريعيّة.

وبذل رؤساء الأحزاب الثلاثة الكبرى في ألمانيا جهوداً أخيرة لتلميع صورتهم، في آخر مناظرة تليفزيونيّة بينهم، فيما تبقى كلّ الاحتمالات مفتوحة في السباق على منصب المستشاريّة.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "فورسا" للإحصاءات، تقدّم وزير المال شولتز في المناظرة، بحصوله على نسبة تأييد بلغت 42%، متقدّماً بذلك على زعيم المحافظين أرمين لاشيت ومرشّحة حزب الخضر أنالينا بيربوك.

أمّا لاشيت، الذي لا يبدو أنّه يملك ما يكفي من الحظوظ كي يعكس اتّجاه الأمور، فلم يتمكّن من إقناع سوى 27% من المستطلَعين.

كان شولتز، المرشّح الأوفر حظّاً حاليّاً، قد تصدّر أيضاً استطلاعات الرأي بعد المناظرتين السابقتين، مظهراً للقاعدة الناخبة الألمانيّة صورة الحاكم الخبير والهادئ.

وأظهر لاشيت، الذي يُعتبر الوارث الطبيعي لميركل، روحاً "قتاليّة" في المرحلة الأخيرة من حملته الانتخابيّة التي طبعتها بداية لامبالية تخلّلها كثير من الأخطاء المحرجة.

وعلى صعيد آخر.. قبل ستة أيام فقط على الانتخابات العامة في ألمانيا، تم استدعاء أولاف شولتز، المرشح الأوفر حظا لخلافة المستشارة أنجيلا ميركل في منصبها، أمام لجنة برلمانية للرد على أسئلة حول مداهمة السلطات لوزارة المالية التي يتولى قيادتها في الحكومة الحالية. 

وكان شولتز قد انتقد عمليات التفتيش في وقت سابق، وقال إن المحققين كان بإمكانهم الوصول إلى المعلومات دون اللجوء إلى مثل هذه الإجراءات.

وتسببت المداهمات وانتقادات شولتس في إثارة الجدل قبيل الانتخابات العامة.

واضطر شولتز، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، لإلغاء فعاليتين انتخابيتين من أصل ثلاث فعاليات كانت مقررة اليوم الاثنين من أجل المثول أمام اللجنة. 

واستغل منافسه الرئيسي من التحالف المسيحي، أرمين لاشيت، المداهمات- وغيرها من الفضائح المالية مثل قضية الاحتيال والإفلاس لشركة "وايركار"- في مهاجمة شولتز بصفته وزير المالية.