رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير قطاع الأعمال: «جسور» ستوفر حلولًا ناجزة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة

جسور
جسور

استقبل هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الإثنين، وفدًا من جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، ومعه الأمين العام للجمعية ورؤساء لجان النقل واللوجستيات والتصدير والتجارة الدولية والعلاقات الخارجية والمرأة.

استعرض الوزير خطوات الوزارة الجادة والمتواصلة في تطوير شركات قطاع الأعمال العام وما يتعلق بمشروع "جسور"، وأهمية ذلك لخدمة الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن المشروع يعد المستقبل الواعد لتواجد كل المنتجات المصرية داخل عمق القارة الإفريقية.

وأعرب عن امتنانه ورغبته في التعاون والمساعدة مع الجمعية في الدخول للعمق الإفريقي، والتعريف بهذه التطورات للوصول إلى كبار التجار مصدرين ومستوردين من الجانب الإفريقي.

ولفت إلى أن "جسور" ستقدم خدماتها الإلكترونية لتوفير حلول ناجزة وعملية لخدمة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الراغبين في التصدير للقارة الإفريقية.

ومن جانبه؛ أعرب الدكتور يسري الشرقاوي عن شكر وتقدير أعضاء الجمعية علي هذا اللقاء واهتمام الدولة بالحوار الجاد مع المنظمات الجادة وأصحاب الفكر والحداثة في تنمية الشراكة المصرية الإفريقية، وأن هذا يعضد دور الدولة المصرية وتوجهات القيادة السياسية في تعزيز العمل الإفريقي المشترك.

واستعرض أهداف ونشاط الجمعية وما أحرزته على الأرض من تواصل فاعل للعديد من الدول والعواصم والمدن الإفريقية، وكذا وجود مكاتب تمثيل للجمعية بعمق القارة في خطة عمل ممنهجة تبرز دور الجمعية في توصيل المنتج المصري والمستثمر المصري إلى القارة الإفريقية.

وناقش الجانبان الفرص والتحديات والمعوقات المعروضة من وجهة نظر القطاع الخاص والواجب اخذها بالاعتبار لضمان نجاح فكرة جسور، وأهمية التنسيق الاستراتيجي مع قطاعات النقل واللوجيستيات وكذا البنوك والمصارف والتأمين وضمان الصادرات، وذلك من أجل إزالة العديد من المشكلات التي حالت كثيرا لدخول المنتج المصري واستقبال الخامات والسلع الأولية من القارة الإفريقية بشكل يضمن تحقيق الأهداف وتقليل تكاليف النقل، الأمر الذي سيكو صاحب الاثر الايجابي في نجاح الخطة، شريطة أن يؤخذ بالاعتبار ضرورة الاستعانة بشركات القطاع الخاص من مقدمي الخدمات الخاصة بالتصدير والنقل والشحن، حتي يتم خلق التكامل لا التنافس.