رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأسقفية تصطحب وفدًا إفريقيًا لزيارة الأزهر وبيت العائلة

المطران سامي فوزي
المطران سامي فوزي

واصلت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر برئاسة المطران سامي فوزي  فعاليات مؤتمر "الإيمان والعمل"، و الذي تستضيف فيه مشاركين أفارقة في برنامج تدريبي بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية والاتحاد الأوروبي.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر سلسلة زيارات للمؤسسات المصرية الإسلامية ، وذلك بهدف التعرف على طبيعة العلاقات بين الكنيسة الأسقفية والأزهر الشريف وبيت العائلة المصرية

و خلال الزيارة قدم سليم فؤاد مستشار الحوار الإسلامي المسيحي بالكنيسة الأسقفية، شرحًا للمشاركين عن برامج الحوار التي تقدمها الكنيسة مع الأزهر الشريف مثل مشروع معًا من أجل مصر الذي استغرق 3 سنوات، جرى فيه تدريب عدد من الأئمة والقساوسة بهدف بناء لغة حوار مشتركة وكسر الحواجز.

- الكنيسة الأسقفية تربطها علاقة متينة مع الأزهر الشريف

 وقال "فؤاد" في كلمته للوفد إن الكنيسة الأسقفية تربطها علاقة متينة مع مؤسسة الأزهر الشريف، تعود إلى توقيع اتفاقية حوار مع رئيس أساقفة كانتربري عام 2000 ثم استمرت بفتح أفق التعاون المشترك على أساس من الفهم المتبادل.

وأشارفي كلمته إلى إن التسامح واحترام حقوق الإنسان وتقبل ثقافة الاختلاف أهم دعائم الحوار الديني مع ضرورة وجول عقول مرنة وقلوب مفتوحة تدفع ثقافة الحوار وتنميها.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية إن بيت العائلة مؤسسة تجمع بين أعضائها ممثلين عن الأزهر والمؤسسات الإسلامية والطوائف المسيحية المختلفة وتضم لجانًا متخصصة مثل لجنة الشباب والمرأة والحوار الديني بالشكل الذي يسهم في دفع العمل المشترك على جميع المستويات ولكافة الفئات

وأضاف منسق بيت العائلة المصرية ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدي اهتمامًا بالغًا بملف الحوار الديني وبالعلاقة مع الكنائس المصرية باعتباره ضرورة لدحض قوى الشر والإرهاب، مشيرًا إلى موقف الدولة من الاعتداءات الإرهابية على الكنائس حيث تكفلت بترميمها وبنائها حرصًا منها على حماية حقوق المسيحيين

فيما شدد الدكتور كمال بريقع مدير مركز حوار الأديان، على أن الأزهر الشريف يلعب دورًا بارزًا في نشر الإسلام الوسطي الصحيح بالقارة الإفريقية وفي كل أنحاء العالم،  و يستقبل وافدين من 108 دول حول العالم يدرسون في جامعة الأزهر، ويصبحون بعدها سفراء للأزهر ولنشر تعاليم الإسلام السمحة التي تحث على حرية المعتقد وتقبل الآخر.