رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

48 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

مستوطنين يقتحمون
مستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم، اليوم الأحد، 48 مستوطنا، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من جهة باب السلسلة.

يذكر أن المستوطنين، كثفوا من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة، فيما ضيّقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المواطنين المقدسيين، وأغلقت عدة طرق في مدينة القدس، بذريعة الأعياد اليهودية.

يأتي هذا فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،  عمليات القمع الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات والاعتصامات السلمية المناهضة والرافضة للاستيطان في الضفة المحتلة بما فيها القدس.

وأكدت الوزارة - في بيان - أن قمع المسيرات السلمية وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، كما أنها تعكس حجم ومستوى تفشي العنصرية والفاشية لدى سلطات الاحتلال.

وأعربت عن استغرابها من صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها قمع المسيرات السلمية ورأت أن تلك الجرائم والانتهاكات لا تمثل عدوانًا على الشعب الفلسطيني وحده، وإنما تطاولاً واستهتارًا بالقانون الدولي وبالأمم المتحدة وقراراتها، والقواعد الناظمة للعلاقات الدولية، وأن صمت المجتمع الدولي عليها يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكابها.

وقالت الوزارة إن حكومة الاحتلال لم تكتفِ بإطلاق عشرات المواقف والتصريحات المعادية للسلام والرافضة للانخراط في عملية سلمية تفاوضية مع الجانب الفلسطيني، بل تتمادى في منع أي شكل من أشكال الرفض لعمليات سرقة الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح تعميق الاستيطان.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيفشل مشاريع الاحتلال التي يحاول من خلالها تصفية حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية.

وذكرت الوزارة أن إسرائيل باستمرار احتلالها واستيطانها وانتهاكاتها، توجه دعوة متواصلة لاستبدال القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة بشريعة الغاب، مشيرة إلى أنه كلما صمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات، فقد ما تبقى لديه من مصداقية.