رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أم» تبيع ابنتها 12 عاماً بـ100 جنيه للمعاشرة الجنسية.. والمحاكمة تبدأ اليوم

محاكمة
محاكمة

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الأحد، نظر أولى جلسات محاكمة متهمين اثنين بتهمة الاتجار في البشر واستغلال طفلة قاصر واستغلالها (عاملة جنس) بمقابل مادي.

المتهمان هما والدة الطفلة القاصر وعمرها 12 عاماً، ومتهم آخر راغب متعة.

وأجبرت الأم، الطفلة من خلال ولايتها عليها على العمل في الدعارة وسهلت استغلالها جنسياً من قبل رجال دون تمييز، في القضية رقم 11239 لسنة 2021 جنايات أوسيم.  

ويحاكم خلال جلسة اليوم الأحد، المتهمين وهما «ح. س»، صاحب مطعم (52 سنة) و«س. س»، ربة منزل (53  سنة) والدة الطفلة المجني عليها.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.

وكشف أمر الإحالة أنه في منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، تعامل المتهمان على المجني عليها الطفلة «ر. خ» مستغلين ضعفها وحاجتها وحداثة عمرها، وذلك بقصد استغلالها جنسياً فتقاضت والدتها مقابلاً مالياً جراء قيام المتهم بفض بكارة الطفلة المجني عليها ومعاشرتها معاشرة الأزواج.

واستغل المتهم الطفلة القاصر في الحصول على مزايا مادية ومنفعة جنسية تمثلت في معاشرته للمجني عليها عدة مرات مقابل أجر زهيد 100 جنيه عن كل مواقعة، وذلك حال كون المتهمة الثانية ممن له الولاية على المجني عليها.

وأضاف أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى ففي ذات المكان والزمان اشتركت المتهمة الثانية، بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في قيام الأخير بهتك عرض المجني عليها الطفلة «ر.خ»، وذلك بقيام المتهمة الثانية باصطحاب المجني عليها إلى مسكنه وتسليم الصغيرة له لفض بكارتها ثم اصطحبتها عدة مرات حتى تمكن على إثر ذلك من معاشرة المجني عليها معاشرة الأزواج في كل مرة، وتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

شهادة الشهود

ذكر الشاهد «ب. ص»، موظف في اتحاد الإذاعة والتلفزيون (39 سنة) أنه حال وجوده أمام مسكنه أبصر جمعاً من الناس أفادوا بوجود المجني عليها بمسكن المتهم، وبالبحث عنها عثروا عليها مختبئة في شرفة المسكن الخاص بالمتهم والاستفسار منها عن سبب وجودها بالمكان، أخبرته بقيام المتهم الأول بمعاشرتها جنسياً بمقابل مادي، اتفق مع المتهمة الثانية على أدائه وأن المتهمة الثانية هي التي اصطحبتها إلى مسكن المتهم الأول ليتمكن من ارتكاب الواقعة.