فاكهة الغلابة.. 7 فوائد صحية لـ«الحرنكش»
الحرنكش "فاكهة الغلابة" يعرف باسم التوت الذهبي، يعتبر من الأطعمة التي يجب أن تضعها في الاعتبار بسبب فوائده العظيمة.
كان التوت الذهبي موطنًا لأمريكا الجنوبية، ومع ذلك ومع مرور الوقت انتشرت زراعته في الكثير من دول العالم.
يمتلك الحرنكش، المزيج المناسب من الحلو والحامض، وبالتالي فهو مثالي لكافة الأذواق، كما يتم تحويلها بشكل شائع إلى معلبات ومربى وجيلي في بعض البلدان.
لا يقتصر الأمر على المذاق وتعدد استخدامات التوت الذهبي الذي يمكن أن يثير الإعجاب، ولكن هناك قائمة من العناصر الغذائية التي سلط خبراء التغذية بموقع " healthy builderz" الطبي، الضوء علي فوائد الحرنكش المليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
انخفاض الآلام والالتهابات
يمكن أن يساعد تناول الحرنكش بشكل منتظم في حمايتك من الحاجة إلى تناول مسكنات الألم بانتظام، والتي تسبب جميع أنواع الآثار الجانبية.
وإذا كنت تتألم في كثير من الأحيان بسبب المفاصل المؤلمة والمتورمة، ففكر في إضافة التوت الذهبي في نظامك الغذائي بانتظام.
تأخر شيخوخة الجلد
يحتوي الحرنكش، على كميات رائعة من مضادات الأكسدة، ولهذا فإن تناولها بانتظام، بغض النظر عن الطريقة التي تحبها، يمكن أن يساعد في إبطاء عملية شيخوخة الجلد، حيث تساعد مضادات الأكسدة في الدفاع عن خلايا بشرتك من تلك الجذور الحرة الزائدة.
تقوية جهاز المناعة
هناك أيضًا كميات كبيرة من فيتامين "سي" في الحرنكش، فالأطعمة الغنية بفيتامين "سي" في النظام الغذائي على أساس يومي، يساعد في تقوية نظام المناعة.
تحسين صحة اللثة
فيتامين "C" الموجود بكثرة في الحرنكش، ضروري للحفاظ على اللثة في شكل صحي، وبالتالي جعل ابتسامتك تبدو استثنائية، فقد يؤدي إتباع نظام غذائي يفتقر إلى فيتامين ج إلى الإصابة بمشاكل اللثة والأسنان.
تحسين وظائف الكبد
يقول العلماء إن الحرنكش يحتوي على مركبات جيدة في حماية أنسجة الكبد من التلف، حيث يعد الحفاظ على الكبد من الأمور الهامة للتخلص من المواد السامة في جسمك التي يمكن أن تعرض صحتك للخطر.
زيادة إنتاج البول
التوت الذهبي له خصائص مدرة للبول، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك هذه الفاكهة إلى زيادة في إنتاج البول، فهذا في الواقع شيء جيد لأن إزالة السموم الموجودة في الجسم ضرورية للحفاظ على الأعضاء الداخلية.
خفض مستويات السكر
يمكن لمرضى السكر وأولئك المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض أن يستفيدوا من الاستهلاك المنتظم للحرنكش؛ وذلك لأن بعض المركبات الموجودة فيها بالإضافة إلى الألياف التي تحتويها تعمل معًا في تنظيم إفراز الجلوكوز في مجرى الدم.
