رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأسقفية يفتتح مؤتمر «الإيمان والعمل»: يهدف إلى نشر ثقافة السلام

المطران سامي فوزي
المطران سامي فوزي

افتتح اليوم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، مؤتمر “الإيمان والعمل”، بالتعاون مع شركة الكنائس الأسقفية الأنجليكانية الإفريقية والاتحاد الأوروبي، والذي يضم ١٥ من الشباب المسلم والمسيحي من دول بوروندي وكينيا وجنوب السودان وأوغندا وزانزيبار لنشر ثقافة قبول التنوع والاختلاف ونشر ثقافة السلام.

وقال المطران سامي فى ترحيبه بالحضور: “صحيح إن حوار الأديان مهم ولكن حوار الحياة المشتركة أهم فالله خلقنا لنتعارف ونتشارك إذ يعتبر المبدأ الأول للحوار هو الالتقاء ببعضنا البعض والحديث أما المبدأ الثاني فهو الاستماع لتحدياتنا وأمنياتنا”.  

وأضاف: “المبدأ الأخير هو العمل المشترك لخدمة المجتمع والوطن”، مختتمًا: “آمل وأدعو الله أن تقضوا وقتًا مثمرًا خلال المؤتمر  وشكرا للمشاركين من كل الدول الإفريقية لقدومكم إلى مصر”.  

تضمن اليوم محاضرة عن التعريف ببرنامج التعاون وأهدافه التى تتلخص فى تعزيز التسامح واحترام ثقافة الآخر  الدينية والمجتمعية بالإضافة لمحاضرة قدمها سليم فؤاد مسئول لجنة الحوار بالكنيسة الأسقفية عن مصر ومدى التنوع الثقافى بها والعلاقة بين الأديان المختلفة ودور مصر فى ضم الديانات المختلفة تحت مظلة الوطن الواحد.

وقال سليم إن الكنيسة الأسقفية هى أول كنيسة مصرية لديها اتفاقية لحوار الأديان مع مشيخة الأزهر الشريف.

وأضاف: “يوجد الكثير من الدول التى يوجد بها توتر ومشاكل بسبب تنوع الثقافات الأديان ولكن نشكر الله أن هذا غير موجود بمصر، فلدينا على سبيل المثال مشروع معًا من أجل تنمية مصر الذى يضم الشباب المسلم والمسيحى في الأنشطة المختلفة دون النظر لخلفياتهم لنشر سبل التعاون والتسامح بينهم، إذ يهدف لقبول الاختلاف”.

واستقبل الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الوفد في مقابلة قدم فيها شرح عن دور المجمع والمؤسسة الإسلامية في إمداد المجتمع بالأئمة والباحثين.

 كما تحدث عن تقديره للكنيسة الأسقفية لما تقدمه في تنفيذ المشروعات الداعمة لفكر التنوير المجتمعي وصناعة السلام والعيش المشترك، بالإضافة لرغبة الشباب الإفريقي في الاستفادة من التجربة المصرية  وسبل الحوار بين الأزهر والكنيسة .

من المقرر أن يزور الوفد مؤسسة الأزهر الشريف وبيت العائلة المصرية ومجمع البحوث الإسلامية والمعالم الأثرية الإسلامية والمسيحية والتعرف على الحضارة الفرعونية المصرية القديمة.