رفع مصر من قائمة كورونا البريطانية.. طارق فهمي: القرار يؤكد عمق العلاقات بين القاهرة ولندن

قررت السلطات البريطانية، رفع اسم مصر من قائمة الدول الحمراء الممنوعة من دخول البلاد بسبب إجراءات فيروس كورونا المستجد اعتبارا من 4 أكتوبر المقبل.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن وزير النقل جرانت شابس، قوله إنه سيتم رفع 8 دول من القائمة الحمراء اعتبارًا من الأربعاء المقبل والتنفيذ 4 أكتوبر المقبل، وهذا يعني أن الأشخاص العائدين من الدول الثمانية ومن بينهم مصر لن يضطروا إلى البقاء في الحجر الصحي بالفنادق، ولن تكون اختبارات "pcr" مطلوبة للمسافرين المحصنين بالكامل العائدين إلى إنجلترا.

يأتي هذا فيما أكد  سفير المملكة المتحدة في القاهرة، جاريث بايلي، انه سيعمل مع فريقه الدبلوماسي الجديد من أجل تعزيز الشراكة بين مصر وبلاده، وقال السفير البريطاني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” - “تشرفت بتقديم أوراق اعتمادي، بالأمس، كسفير بريطانيا في مصر، إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. العلاقات البريطانية - المصرية قوية، وسأعمل أنا وفريقي على تعزيز هذه الشراكة القوية” . 

- القرار يؤكد عمق العلاقة بين لندن والقاهرة

ومن جانبه  قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية أن قرار رفع اسم مصر من القائمة الحمراء لبريطانيا ، قرار مهم سيكون له نتائج مهمة الفترة المقبلة، مضيفا في تصريحات لـ"الدستور"، ان وضع مصر في القائمة الحمراء للفيروس سبب  حالة من الارتباك في العلاقة بين مصر وعدد من الدول الأوروبية.

وأشار "فهمي" إلى أن هذا القرار يؤكد على عمق العلاقة بين لندن والقاهرة، وأن هناك حرص بريطاني على تقديم الحكومة البريطانية تسهيلات لمصر في  هذا التوقيت، مؤكدا على أن هذا القرار سوف يحفز عددا من الدول داخل وخارج أوروبا  لاتخاذ إجراء مماثل مع مصر.

وأكد أن القرار يشير لخصوصية العلاقات المصرية البريطانية ،مؤكدا أن هذه العلاقة الثنائية لها بعد سياسي وبعد استراتيجي، لأن الحكومة البريطانية حريصة تماما على العلاقات مع مصر، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية مهمة في جزئيها الثنائي ومتعدد الأطراف.

وأشار أن القرار سيكون له تأثير ايجابي على نمط العلاقات المصرية البريطانية، وأنه جاء في توقيته تماما، لاسيما وأن مصر قامت باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات الصحية لمواجهة  فيروس كورونا المستجد ومنعه من الانتشار وحماية المواطنين.