رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة إماراتية: استئناف مفاوضات سد النهضة الشهر المقبل

سد النهضة
سد النهضة

كشف مصدر دبلوماسي مصري  لصحيفة الاتحاد الإماراتية، عن موعد استئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بعد البيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي الذي شجع الدول الثلاث للعودة في أسرع وقت للمفاوضات.

وقال المصدر  لـ "الاتحاد": إنه من المتوقع عودة الدول الثلاث إلى المفاوضات خلال الشهر المقبل، بعد دراسة مصر والسودان وإثيوبيا مقترحا تقدمت به جمهورية الكونغو باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي من خلال وزير خارجيتها، الذي زار الدول الثلاث خلال الأيام الماضية.

وتابع:  الدبلوماسي المصري أن مصر والسودان يطالبان بإطار زمني محدد للمفاوضات للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، بالإضافة إلى تعزيز دور المراقبين الدوليين في المفاوضات إلى جانب الاتحاد الإفريقي.

وحسب الدبلوماسي المصري فإن مصر تدرس الآن المقترح الكونغولي وستوافي الرئيس الكونغولي بالرد خلال أيام، مشددا على أن القاهرة في انتظار دعوات استئناف المفاوضات في أقرب فرصة.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أنه بمجرد الاتفاق على استئناف المفاوضات سيتم وضع إطار زمني للانتهاء منها والتوصل لاتفاق، مشددا على أن بيان مجلس الأمن الدولي يُعطي دفعة للمفاوضات ويلزم الدول الثلاث بالعمل على التوصل لاتفاق خلال فترة زمنية معقولة.

هذا وتعقد وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا لتناول عدد من الملفات على رأسها ملف سد النهضة.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، الخميس إنها تأمل أن يدفع بيان مجلس الأمن الأطراف الثلاثة المعنية بسد النهضة للانخراط مجدداً في المفاوضات.

كما رحبت الخارجية السودانية  بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول مفاوضات سد النهضة.

وأضافت: «نجدد استعدادنا للانخراط في أي عملية تقود لاستئناف مفاوضات سد النهضة».

وأصدر مجلس الأمن، بياناً، مساء الأربعاء، يدعو فيه مصر والسودان وإثيوبيا إلى استئناف مفاوضات سد النهضة، بناء على دعوة رئيس الاتحاد الإفريقي، لوضع الصيغة النهائية سريعاً لنص اتفاق مقبول وملزِم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، في غضون إطار زمني معقول، مشجعاً المراقبين الذين وجهت إليهم الدعوة لحضور المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي وأي مراقبين آخرين قد تقرره الدول الثلاث الاشتراك في دعوتهم بالتراضي، بهدف تيسير حل المسائل التقنية والقانونية العالقة.