«العقارات» يستحوذ على 28% من تعاملات البورصة.. و«السوقى» يربح 5 مليارات

واصل قطاع العقارات استحواذه على نصيب الأسد من تداولات البورصة  للأسبوع الثالث على التوالي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بقيمة تداولات سجلت 2.1 مليار جنيه بنسبة 28%.

وأظهرت بيانات حديثة لإدارة البورصة، استحواذ 3 قطاعات رئيسية على تعاملات السوق بنسبة بلغت 52%، تصدرها العقارات بـ28%، تلاه قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة بلغت 13.6% وبقيمة مليار جنيه، ثم قطاع الاتصالات والإعلان بنسبة بلغت 10.5%، وبقيمة 784.5 مليون جنيه.

من ناحية أخرى، كشفت إدارة البورصة عن تباين أداء أسهم ومؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، وسط عمليات بيع موسعة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية، تلك التى قابلتها قوى شرائية من قبل المؤسسات المالية العربية.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "أى جى إكس 30" بنسبة 54. 0%، ليغلق عند مستوى 10996 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الثانوي "أى جى إكس70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.1%، ليغلق عند مستوى 2866 نقطة، في الوقت الذي ارتفع فيه المؤشر الأوسع نطاقًا "أى جى إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 1.87%، لينهى تعاملاته عند مستوى 3866 نقطة.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة  بالبورصة نحو 5 مليارات جنيه بنسبة زيادة بلغت 0.72%، عن الأسبوع قبل الماضي ليغلق عند 726.3 مليار جنيه.

وسجل إجمالى قيمة التداول نحو 22.9 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 2.492 مليون ورقة منفذة على 246 ألف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 21.6 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 2,350 مليون ورقة منفذة على 258 ألف عملية.

واستحوذت الأسهم على 37.7% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات 62.30%.

وقال محللون بالسوق، إن البورصة المصرية تختبر حاليًّا مستوى 11000 نقطة، موضحةً أن تمكنها من تجاوز مستوى المقاومة 11150 نقطة سيدفعها نحو مستويات أعلى.

وتوقّع محللون فنيون، في وقت سابق، أن تستكمل مؤشرات البورصة المصرية تحركاتها الصاعدة مع هدوء الحركة التصحيحية الهابطة، بفعل جني الأرباح والتي استمرت على مدار الأسبوع قبل الماضي.

وأكدوا قدرة المؤشر الرئيسي للبورصة على اختراق منطقة 11200 نقطة، وهي المستويات السابقة لفترة التصحيح، ثم إعادة التجربة على منطقة المقاومة المهمة عند 11400 و11800 نقطة.