رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة إماراتية: الانتخابات العراقية القادمة لن تكون كسابقاتها

 الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية

أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن الانتخابات العراقية المبكرة، المقررة في العاشر من الشهر المقبل لن تكون كسابقاتها، فهي تتم في أجواء مغايرة، ووضع سياسي مختلف، ووفق قانون انتخابي جديد.. موضحة أن مسؤولي العراق، خصوصاً رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، يأملون أن يدخل العراق بعد الانتخابات مرحلة جديدة من الأمن والسلام والتنمية الشاملة داخلياً، ويعود العراق عنصراً فاعلاً في محيطيه العربي والإقليمي، بعيداً عن الصراعات والتجاذبات.


وأشارت "الخليج" - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "انتخابات عراقية للتغيير" - إلى أن مفوضية الانتخابات استكملت استعداداتها اللوجستية، والدولة أعدت كل ما يلزم لتأمين الانتخابات، والإشراف عليها، كما أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا المشاركة بكثافة في مراقبة الانتخابات، من أجل ضمان نزاهتها وشفافيتها، لافتة إلى أنه من بين 24 مليون عراقي يحق لهم التصويت، حصل أكثر من 14 مليوناً على بطاقاتهم الانتخابية التي تحتوي على معلومات فيها بصمات الأصابع والأسماء الكاملة والدوائر الانتخابية و معلومات حيوية أخرى تحدّ من التزوير.

وأوضحت الصحيفة أن مثل هذا العدد من الناخبين، يعني أن نسبة التصويت قد تزيد على 60%، وهذا مؤشر إيجابي قياساً بنسبة الناخبين في الانتخابات التي جرت عام 2018 والتي بلغت 44 %، ما يعطي انطباعاً بأنه كلما ارتفعت نسبة التصويت، فإن الآمال سترتفع بالتغيير المنتظر.


وعبرت الصحيفة عن أملها في أن تحمل الانتخابات الجديدة معها رياح التغيير المنتظر، خصوصاً ما يتعلق بسطوة الأحزاب الدينية، والحدّ من الاصطفافات الطائفية.. مشددة على أن القرار الأخير لصناديق الانتخاب وقرار الشعب.

وأكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، فيولا فون كرامون، الخميس، مشاركة البعثة في مراقبة الانتخابات العراقية وليس التدخل بها.

وقالت كرامون، في مؤتمر صحفي، حسبما أفادت قناة (الإخبارية العراقية): "سيكون هناك 80 شخصاً من الاتحاد في يوم الانتخابات، وبدأنا العمل بالعراق فعلياً"، مضيفة أنه سيكون هناك اختيار عشوائي لمراكز الاقتراع، وسنكون حياديين وغير منحازين لأي جهة كانت في الانتخابات العراقية.

وشددت كرامون على أنه دورهم سيكون مختلفًا عن دور بعثة الأمم المتحدة في الانتخابات العراقية.