رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبان تفتح المدارس اليوم أمام الطلاب والمعلمين الذكور فقط

طالبان
طالبان

فتحت حركة طالبان، اليوم السبت، المدارس أمام الطلاب والمعلمين الذكور فقط، وكانت الحركة قد أعلنت سابقا أنها ستسمح للطالبات الأفغانيات بمتابعة تعليمهن الجامعي على أن تمنع الاختلاط.

 

وأعلنت وزارة التعليم في الحكومة المؤقتة أن كل صفوف الطلاب الذكور من السادس إلى الثاني عشر وكل المعلمين الذكور يجب أن يستأنفوا الدراسة في أنحاء أفغانستان بدءا من اليوم.

 

إلا أن البيان الذي نشر على "فيسبوك" أمس الجمعة، لم يشر للفتيات من ذلك السن، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

 

كما عمدت  الحركة أيضاً إلى إلغاء وزارة شؤون المرأة واستبدلتها بوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في خطوة تذكر أيضا بفترة حكمها الأولى قبل أكثر من عشرين عاما.

 

يأتي هذا فيما طالب مجلس الأمن الدولي بأن تشكل حركة طالبان حكومة شاملة بمشاركة المرأة في أفغانستان.

 


وجاء في قرار اعتمده مجلس الأمن بالإجماع، أن المشاركة التمثيلية واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأطفال والأقليات، هما في غاية الأهمية.


كما مدد القرار مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "أوناما" لمدة ستة أشهر، وتتولى بعثة "أوناما" مسؤولية تنسيق عملية التنمية السياسية والمساعدات الإنسانية في أفغانستان، كما تراقب مدى الامتثال لقواعد حقوق الإنسان بالبلاد.

 

من جانبه، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن سفير المنظمة الدولية الذي يمثل الحكومة الأفغانية التي أطيح بها، طلب البقاء في مقعد بلاده في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، فيما قد يسبب مواجهة مع حكومة طالبان إذا حاولت تعيين مبعوثها إلى المنظمة.

 

وبعث السفير غلام إسحق زاي رسالة موقعة منه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تضم قائمة بأسماء الوفد الأفغاني إلى الجمعية العامة، وذلك حسبما أفاد فرحان حق المتحدث باسم جوتيريش.

 

ولم يتضح بعد إن كانت طالبان، التي سيطرت على مقاليد الأمور في أفغانستان الشهر الماضي مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد بعد عشرين عامًا من الحرب، سترسل مبعوثًا خاصًا بها إلى الأمم المتحدة.

 

ويسافر العشرات من زعماء العالم إلى نيويورك الأسبوع المقبل لحضور الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية، ومن المقرر في الوقت  الحالي أن يلقي إسحق زاي خطابًا في آخر يوم من الاجتماعات في 27 من سبتمبر .