رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أتيليه القاهرة يحتضن احتفالية ذكرى رحيل الفنان حسن البارودى

الفنان حسن الباردوي
الفنان حسن الباردوي

يستضيف أتيليه القاهرة بمقره الكائن في شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، في السابعة من مساء اليوم السبت، الاحتفال الذي تنظمه جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش برئاسة الفنان عادل السيد، بذكري رحيل الفنان القدير حسن البارودي، وذلك بالتعاون مع أتيليه القاهرة بإشراف الفنان أحمد الجنانينى رئيس مجلس إدارة الأتيليه.

 

وتكرم جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش اسم الفنان حسن البارودى، ويتسلم التكريم نجله الدكتور أشرف حسن البارودي، بحضور ضيوف الاحتفال الفنان سيف عبدالرحمن، والفنان قيس عبد الفتاح، ويتحدث كل منهما عن الفنان حسن البارودي وذكرياتهما معه أثناء تصوير أعمال فنية مشتركة.

 

كما يتضمن الاحتفال باقة من الفقرات الغنائية لأشهر أغاني وألحان الموسيقار فريد الأطرش يتغنى بها كل من مطربة الأوبرا أسرار الجمال، والمطرب محمد وحيد، والمطربة دنيا أحمد، والمطرب محمد وهبي، والمطرب وئام الطحان، وفقرات موسيقية مع عازف الأورج الفنان الكبير محمود فرج، وعازف الأوكورديون الفنان الكبير فاروق سلامة، ويلقى الشاعر محمد عبد المنعم، والشاعرة مني عيس أحدث قصائدهم.

 

ومن أشهر أعمال الفنان حسن البارودى السينمائية فيلم " الزوجة الثانية، الطريق، أمير الدهاء، باب الحديد، أولاد الشوارع، حسن ونعيمة، الشيماء، هجرة الرسول، الحرام، درب  المهابيل"، وشارك فى أكثر من ٢٠٠ مسرحية بداية من عام ١٩٢٠ حتى وفاته، أشهرها "سكة السلامة، السبنسة، القضية، كوبرى الناموس، بداية ونهاية، كدابين الزفة، بير السلم، زيارة السيدة العجوز" .

 

وبحسب المؤرخ الفني وسيم عفيفي: بدأ "حسن البارودي" حياته الفنية عندما ترك مهنة الترجمة والإرشاد السياحي، والتحق بفرقة حافظ نجيب المتجولة، ثم انضم لفرقة عزيز عيد عام 1921. عشق المسرح كثيرًا، حتى إنه كان يفكر في أن يعمل بالمسرح إذا لم يكن ممثلًا، حيث قبل البارودي، بالعمل ملقنًا في فرقة رمسيس المسرحية عندما تم افتتاحها في عام 1923.

 

وقدم للالتحاق بفرقة يوسف بك وهبي كممثل ولكن الأخير رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء الفرقة، ولم يجد مفراً من العمل ملقنًا، وارتضى هذا الدور الصغير علّه يحصل على فرصة في يوم من الأيام، وهو ما تحقق عندما اعتذر استيفان روستي عن عدم تمثيل دوره في مسرحية «غادة الكاميليا» فأُسند إليه الدور إنقاذاً للموقف وأدّاه بنجاح كبير، مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدور.

 

بعد هذا النجاح تقدم في مسابقة التمثيل الخاصة بوزارة الأشغال وفاز فيها بالجائزة الأولى، الأمر الذي أقنع وهبي بإسناد أدوار رئيسية إليه في مسرحيات الفرقة.استمر البارودي في العمل في فرقة يوسف بك وهبي، حتى تم تعيينه عضوًا في المسرح القومي عام 1951.

 

وحصل الفنان حسن البارودي، على العديد من الجوائز، منها وسام الفنون سنة 1959، وجائزة الدولة التشجيعية قى العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام  1962.