رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران أسوان يكشف حالته الصحية: مستقرة وغير قادر على المقابلات

الأنبا هدرا مطران
الأنبا هدرا مطران أسوان

كشف الأنبا هدرا مطران أسوان، عن حالته الصحية عقب تعرضه لأزمة صحية الأسبوع الماضي دخل على إثرها أحد مستشفيات القاهرة.

وقال مطران أسوان في مقطع فيديو له نشرته صفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: نشكر الله على هذة التجربة .. واشكره على قوة الاحتمال التجربة ..فحالتى مستقرة لكنها تحتاج إلى الاعتكاف والراحة وغير قادر على المقابلات.

ومن جهته اختتمت مطرانية أسوان للأقباط الأرثوذكس، الأحد الماضي صومها لمده ثلاث ايام لشفاء الأنبا هدرا مطران أسوان.

وقالت مطرانية أسوان، في بيان لها في وقت سابق: "نتفق معًا ونبدأ صوم لمدة ثلاثة أيام هم الجمعة والسبت والأحد، ونرفع الصلوات والقداسات من أجل شفاء الأنبا هدرا مطران أسوان؛ لأنه في حالة صحية حرجة تحتاج للصوم والصلاة من أجله".

وأعلنت الإيبارشية قائلة: "نود أن نطمئنكم جميعًا على صحة نيافة الأنبا هدرا، حيث يتم العلاج حاليًا بالقاهرة، ومن أجل احتياجنا إلى الراعي الحكيم في وسطنا والذي ندين له بالبنوة الروحية على مدار ما يقرب من نصف قرن من الزمان، لذا سيتم الصلاة والصوم من أجله لمده 3 أيام وإقامة القداسات بكافة كنائس الإيبارشية". 

وُلد الأنبا هدرا، مطران أسوان، بمدينة طنطا فى ١٣ يوليو عام ١٩٤٠، وتولى مسئولية إيبارشية كبيرة، ويعتبر من أكبر المطارنة فى الكنيسة الأرثوذكسية، إلا أنه ظل منذ توليه المسئولية بعيدًا عن الأضواء بالرغم من عمله فى الإيبارشية.

ترهبن «عادل صادق عوض الله»، فى ٤ أبريل عام ١٩٧١، فى دير السيدة العذراء العامر والمعروف بـ«السريان» بوادى النطرون، باسم الراهب القمص جاورجيوس السرياني، وسُيم أسقفًا فى عام ١٩٧٥، وترقى للمطرانية فى عام ٢٠٠٦.

ترأس مطران أسوان الذى حصل على بكالوريوس الزراعة بجامعة الإسكندرية فى عام ١٩٦٣، دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس بمحاجر إدفو، وتولى مسئولية مكتبة دير السريان، وكان تلميذًا للبابا شنودة، وعيَّن سكرتيرًا للبابا شنودة قبل أسقفيته بشهور.

وفى سنة ١٩٧٦، انتدبه البابا شنودة الثالث لتعمير دير الأنبا هدرا الأثرى بأسوان، فقام ببناء بيت خلوة للشباب مكون من ٣٦ وحدة متكاملة، كل وحدة تشمل حجرة وصالة بالمنافع، وكل حجرة بها ٤ أسرة، أى أنه يمكن استقبال ١٤٤ شابًا فى الفوج الواحد.