رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خليها يمسكها يا فوزية».. إمساك اليد عند مشاهدة فيلم رعب يقلل من الخوف

مشاهدة افلام الرعب
مشاهدة افلام الرعب

توصلت دراسة جديدة إلى أن استيعاب شخص عزيز في اللحظات العصيبة يقلل من مستويات الخوف لدية، حيث كشف بحث جديد أن الإمساك بيد شخص تعرض للحظات عصيبة ومخيفة يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الخوف. 

وقام الباحثون بقياس مستويات التوتر لدى رواد السينما باستخدام قراءات ضغط الدم وأجهزة تتبع العين، سواء أثناء إمساكهم بيد شريكهم أو أثناء المشاهدة بمفردهم، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وتشير النتائج إلى أن التمسك بيد أحد أفراد الأسرة، يمكن أن يجعل الأفلام المخيفة أقل رعبًا خاصة للمتزوجين. 

قال الدكتور كورتيس ريسينجر، عالم النفس السريري في مستشفى زوكر هيلسايد، لمجلة أن هناك طرقًا تطور بها البشر للتكيف مع الإجهاد عند مشاهدة أفلام الرعب. 

وأوضح ريسنجر، إنه عندما يواجه شخص ما العديد من المهام العقلية أو الجسدية ، فإنه يستهلك الجلوكوز في الدماغ، حيث يتطلب الدماغ كميات كبيرة من الطاقة للعمل بشكل صحي.

 

كيف تساعد اليد في تقليل مستوى التوتر؟

يقول الدكتور ريسينجر إن الأطفال لديهم موارد محدودة للتخلص من التوتر، وبالتالي فهم يستخدمون النوم كطريقة للتحكم في التوتر، أو الإمساك بأيد شخص عزيز.

 

مع استعادة مستويات الطاقة ، يصبح الناس أكثر قدرة على إدارة إجهادهم ووضع تحدياتهم في منظورها الصحيح - وينطبق نفس المفهوم على تناول الحلوى استجابة للتوتر. 

 

استند الاكتشاف إلى 83 زوجًا في الولايات المتحدة كانوا إما يمسكون بأيديهم أو يجلسون بشكل فردي أثناء عرض مقاطع فيديو مرعبة، حيث تم قياس مستويات الإجهاد من خلال قراءات ضغط الدم وأجهزة تتبع العين التي تقيس اتساع حدقة العين.

 

وكانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاركين في الدراسة، عندما شاهدوا الأفلام منفردًا أو مع بعض وممسكين أيدي بعض.

 

وأشار الباحثون، أن البشر يتمتعون بقدرة فريدة على تنشيط استجابة التوتر أو الخوف للتهديدات التي تكون أحيانًا غير حقيقية والتي تتمثل في مشاهدة الأفلام المرعبة.

 

وتستغل أفلام الرعب هذا لإثارة الخوف الحقيقي وردود التوتر لدى رواد السينما حتى في حالة عدم وجود تهديد حقيقي، حيث أن تلقي الدعم العاطفي يمكن أن يخفف من التوتر.