رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى قنا: أحلامنا أصبحت واقعًا بفضل «حياة كريمة»

حياة كريمة
حياة كريمة

فى ٨٨ قرية وتوابعها بـ٥ مراكز فى محافظة قنا، تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها لاستكمال الخدمات والمرافق بالقرى النائية والفقيرة والأكثر احتياجًا، مع تطوير البنية التحتية لها بشكل كامل، للتخفيف من معاناة الأهالى بتلك القرى، بعد رصد احتياجاتهم، ووضع خطة واضحة لتلبيتها.

مبادرة حياة كريمة

وأشاد أهالى قرى «حياة كريمة» بمحافظة قنا، خلال حديثهم لـ«الدستور»، بمشروعات المبادرة الرئاسية، وجهودها الهائلة لحل المشكلات المزمنة بقرى المحافظة؛ ما أثر بشكل كبير على حياة الأهالى وممارساتهم اليومية. 

محمود سلطان: أدخلت الصرف الصحى للقرى النائية.. وحلت أزمة الأنابيب 

قال محمود سلطان، أحد سكان قرية أبومناع بحرى مركز دشنا، إن مشكلة عدم توافر الصرف الصحى كانت على رأس المشكلات التى تحدث عنها الأهالى لفرق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عند زيارتهم إليها.

وأضاف: «مشكلات القرية كثيرة، لكن الصرف الصحى كان أكبرها، لأن الصرف التقليدى تسبب فى تلوث مياه الشرب والرى؛ لتداخله مع الشبكات القديمة المتهالكة للمياه وتسربه إلى الترع، لذا كانت تلك المشكلة على رأس المشروعات التى تبنتها المبادرة».

وأكمل: «المبادرة الرئاسية وضعت خطة للتعامل مع أزمة الصرف الصحى وخلال ٦ أشهر احتفلت القرية كلها بافتتاح شبكة الصرف الصحى، وكذلك ترميم شبكة مياه الشرب، وتحول الحلم أخيرًا إلى حقيقة». 

وتابع: «حياة كريمة شجعت الأهالى على استثمار أموالهم فى مشروعات جديدة داخل القرية، وجعلت الجميع يمد يد العون لكل من يرغب فى إنشاء مشروع متوسط أو صغير أو متناهى الصغر، خاصة بعدما سهلت حصول المواطنين على القروض، وإنهاء أوراق التراخيص من الجهات المعنية بأقصى سرعة».

وأعرب عن سعادته بجهود المبادرة، إنهاء شبكة الغاز الطبيعى بالقرية، وقال: «عادة كنا نعانى فى فصل الشتاء من عدم توافر أنابيب البوتاجاز، بسبب تزايد الطلب عليها من مزارع الدواجن، الأمر الذى كان يجعل توفيرها للمنازل أمرًا صعبًا، ويرفع من سعر الأنابيب، لذا فإن تدخل المبادرة بتوفير هذه الخدمة سيحل المشكلة تمامًا».

إبراهيم جاد:نظمت قوافل طبية مجانية 

قال إبراهيم جاد، أحد أهالى قرية العمرة، التابعة لمركز أبوتشت فى قنا، إن «حياة كريمة» قضت على مشكلات كثيرة بالقرية، أهمها تردى مستوى الخدمات المقدمة من خلال الوحدة الصحية. كما دعمت القرية عددًا كبيرًا من القوافل الطبية بشكل منتظم، استفاد منها آلاف المرضى، كما حرصت على توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ومتحوراته.

وأضاف، إن إنشاء وتطوير مجمع الخدمات الحكومية أنهى معاناة الأهالى مع استخراج الأوراق الرسمية، وتابع: «استقبلنا فرق المبادرة بكل الود واحتفلنا بهم ووزعنا الطعام والمشروبات، ولبينا جميع طلباتهم لمساعدتهم فى إنجاز المشروعات».

محمود مدثر: إنشاء المدرسة يوفر وقت الطلاب

شدد محمود مدثر، من أهالى دشنا، على أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى وفرت جميع الخدمات لسكان القرى الفقيرة، وقال: «المبادرة حققت أحلامنا.. وأكثر ما أسعدنى هو بناء مدرسة فى قريتى».

وأضاف «مدثر»: «كان التلميذ يضطر إلى السفر إلى قرية مجاورة كى يذهب إلى المدرسة.. كنا نشعر بالقلق على أبنائنا، والآن نشعر بالأمان»، لافتًا إلى أن المبادرة نجحت فى تطوير الوحدة الصحية وجعلتها تضاهى المستشفيات الخاصة، إذ تضم جميع التخصصات.

وذكر أن أهالى القرى يتطوعون للمساعدة فى تنفيذ المشروعات، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يحرص على أن يعيش كل مواطن مصرى حياة كريمة.

ولفت إلى أن كل الإنجازات التى حققتها وتحققها المبادرة تحدث فى وقت قياسى، مختتمًا: «لم نتخيل أن يحدث كل هذا التطوير فى هذه الفترة الوجيزة».

محمد صلاح:  رصف الطرق وصيانتها 

ذكر محمد صلاح، مركز نقادة، أن أعمال رصف الطرق وصيانتها ضمن «حياة كريمة» اختصرت الوقت والجهد، وربطت القرى البعيدة بالمراكز والمدن الرئيسية، وأسهمت فى توفير فرص عمل لكثير من الشباب، حيث بات سفرهم للبحث عن العمل فى المحافظات المجاورة وعودتهم أسهل وأسرع مقارنة بما مضى.

وقال: «أشكر الرئيس السيسى الذى أصر على إنشاء أكبر شبكة طرق قومية، وأولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير شبكات الطرق الداخلية.. جميعنا نقدر جهوده وحرصه على تقدم مصر، ونعلن استعدادنا للتطوع وتقديم المساعدة فى أى مجال فى سبيل استكمال نهضة مصر».

فتحى عبدالوهاب: غيّرت شكل قريتى للأفضل

أكد فتحى عبدالوهاب، من مركز دشنا، أن مبادرة «حياة كريمة» غيّرت شكل قريته للأفضل، عبر تنفيذ مشروعات تنموية فى جميع المجالات.

وقال «عبدالوهاب» إن فريق الرصد الميدانى التابع للمبادرة حصر المشكلات التى يعانى منها أهالى القرى، وعلى هذا الأساس حدد أولويات العمل، ويُجرى العمل لتوفير جميع الخدمات للأهالى.

وأشار إلى أن المبادرة نجحت فى تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، موضحًا: «كانت مياه الشرب مختلطة بمياه الصرف الصحى، وكان ذلك يتسبب فى انتشار الأمراض.. والآن نشرب مياهًا نظيفة بفضل المبادرة الرئاسية».

ولفت إلى أن المبادرة نجحت فى تطوير الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية، ووفرت بها جميع التخصصات، حتى لا يضطر أى مواطن للسفر للحصول على خدمة طبية.