محكمة بريطانية تمنح الأمير أندرو فرصة أخيرة للنجاة من قضية الاغتصاب

قالت المحكمة العليا في لندن اليوم الجمعة إن محامي دوق يورك الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية أمامه أسبوع واحد للطعن في قرار إمكانية إخطاره رسميًا من قبل محاكم المملكة المتحدة بقضية الاعتداء الجنسي المدني الأمريكية المرفوعة ضده.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد قبلت المحكمة العليا الأربعاء الماضي، طلب محامين لفيرجينيا جوفري المرأة الأمريكية التي رفعت الدعوى، بالاتصال به رسميًا إذا لزم الأمر بشأن الإجراءات القانونية التي بدأت في نيويورك.

وتابعت أنه من المفهوم أن الفريق القانوني للأمير أندرو يطعن في قرار المحكمة العليا ، حيث تستمر مسألة ما إذا كان قد تم إخطار الملك بشكل صحيح في القضية.

وذكرت المحكمة العليا اليوم الجمعة: "أشار محامو الأمير أندرو إلى أنهم قد يسعون للطعن في قرار المحكمة العليا بالاعتراف بصحة طلب اتفاقية لاهاي للخدمة الذي قدمه محامو جوفري".

وأصدرت المحكمة العليا أمرًا بأن أي اعتراض يجب أن يتم بحلول نهاية العمل في 24 سبتمبر.

تقاضي جيوفري الدوق بزعم الاعتداء الجنسي والاغتصاب عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا اي انها كانت قاصرا بموجب القانون الأمريكي.

وأكدت الصحيفة أن جيوفري تسعى للحصول على تعويضات من الامير المدلل، حيث تدعي أنه تم الاتجار بها من قبل صديق أندرو السابق ومرتكب الجرائم الجنسية المدان جيفري إبستين لممارسة الجنس، وأنكر أندرو كل هذه المزاعم.

وتابعت أنه تم الطعن في مسألة ما إذا كان أندرو قد تلقى إشعارًا بالقضية بشكل صحيح خلال جلسة الاستماع الأولى قبل جلسة المحاكمة في القضية المدنية التي عقدت يوم الاثنين الماضي في نيويورك.

وقال ديفيد بويز، المحامي الذي يمثل جيوفري، إن الأوراق "تم تسليمها إلى آخر عنوان معروف للمدعى عليه" كما تم إرسال المستندات "عن طريق البريد الملكي".

وأ أندرو بي بريتلر ، محامي الأمير أندرو، أن الفريق القانوني للعائلة المالكة طعن في صلاحية الدعوى.