رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخلافات السياسية تهدد قمة المناخ.. الغرب يثير غضب الصين

ازمة المناخ
ازمة المناخ

أثار توقيت صفقة الدفاع الجديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا استياء خبراء المناخ، الذين يخشون أن يكون لها تأثير سلبي على آمال التوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري قبل محادثات المناخ الحيوية للأمم المتحدة.


وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد فُسرت الشراكة الأمنية الثلاثية لأوكوس على أنها تسعى إلى موازنة القوة الصينية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، وشُبِّهت بالحرب الباردة الجديدة من قبل الصين.


وحذر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الدول الثلاث من "احترام تطلعات شعوب المنطقة وبذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة - وإلا فلن ينتهي بهم الأمر إلا إلى الإضرار بمصالحهم الخاصة".


وأوضحت الصحيفة أن الصين صاحبة أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في العالم لها دورًا محوريًا في محادثات المناخ المقبلة COP26 التي ستعقد في جلاسكو خلال نوفمبر.


وذكرت الصحيفة: “إن لم تتمكن الصين من خفض انبعاثاتها بشكل حاد في العقد المقبل، فإن العالم لديه فرصة ضئيلة للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، وهو أحد التطلعات الرئيسية لاتفاقية باريس”. 


وقام كل من جون كيري، مبعوث المناخ لدى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس المملكة المتحدة لمحادثات Cop26 ألوك شارما، بزيارة الصين في الأسابيع الأخيرة.


وأوضحت الصحيفة، أنه من المقرر أن يجتمع زعماء العالم بمن فيهم الرئيس الصيني، شي جين بينج، بشكل افتراضي في نيويورك الأسبوع المقبل لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة. 


وكان مفاوضو Cop26 يعلقون آمالهم على موقف إيجابي من الصين في الجمعية، ومن المقرر أن يستضيف رئيس وزراء المملكة المتحدة، بوريس جونسون، اجتماعًا رئيسيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والذي شارك فيه شي وحوالي 30 من القادة الآخرين.