رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحث دولي: أعراض كورونا طويلة الأجل أقل شيوعا بين الأطفال

كورونا لدى الاطفال
كورونا لدى الاطفال

كشف بحث دولي جديد عن أن الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس كورونا نادرا ما يعانون من أعراض تستمر لمدة تزيد عن 12 أسبوعًا.


ويشير البحث الذي نُشر في مجلة Pediatric Infectious Disease Journal إلى أن أعراض كورونا طويلة الأجل لدى الأطفال والمراهقين أقل شيوعًا مما كان يُخشى سابقًا.


وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد حللت المراجعة 14 دراسة دولية شملت 19426 من الأطفال والمراهقين الذين أبلغوا عن أعراض طويلة الأمد بعد عدوى فيروس كورونا.


وقال المؤلف المشارك في الدراسة البروفيسور نايجل كيرتس، أخصائي الأمراض المعدية للأطفال في معهد مردوخ لأبحاث الأطفال، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الخطر الدقيق لفيروس كورونا على المدى الطويل لدى الشباب، لا سيما لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تطعيم الأطفال دون سن 12 عامًا.


وتابع: "عند الموازنة بين مخاطر اللقاحات وفوائدها ، فأنت تريد دائمًا التأكد من أن أضرار المرض أكثر من الأضرار المحتملة للقاح، ونظرًا لأن خطر الإصابة بالمرض عند الأطفال منخفض جدًا ، تصبح اثار الفيروس طويلة المدى عاملاً مهمًا".


وأضاف: "ليس لدينا في الواقع تحديد دقيق لخطر كورونا الطويل ، ولكن من المحتمل أن يكون أقل بكثير من العديد من العناوين التي توحي بها."


بينما قال كيرتس ، وهو أيضًا أستاذ في جامعة ملبورن ورئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الأطفال الملكي: "نظرًا لعدم وجود شيء يمكننا قياسه ولا يوجد اختبار له ، فإنه يجعل الأمر صعبًا للغاية خاصة عندما تحاول فصله عن الأعراض فقط بسبب الإغلاق أو الآثار غير المباشرة الأخرى للوباء ".

 

وأقر الباحثون بضرورة القيام بالمزيد من العمل حيث وجدت المراجعة أن جميع الدراسات الموجودة تقريبًا بها قيود.

 

وأكدت الصحيفة أنه في الدراسات التي تمت مراجعتها، كانت الأعراض الخمسة الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا التي تم الإبلاغ عنها لدى الأطفال والمراهقين هي الصداع والتعب واضطراب النوم وصعوبة التركيز وآلام البطن.