رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول أمريكي: «بايدن» يسعى لزيادة الضغط على أطراف الصراع في إثيوبيا

بايدن
بايدن

قال مسؤول أميركي اليوم الجمعة، وفقا لما نقلته الشرق بلومبرج، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت أمرًا تنفيذيا لإنشاء آلية عقوبات لزيادة الضغط على أطراف الصراع في إثيوبيا للتفاوض.

وتابع المسؤول الأمريكي: “الأمر التنفيذي بشأن إثيوبيا يتضمن زيادة الضغط على إريتريا لسحب قواتها من البلاد، وإدارة بايدن مصممة على الضغط لإنهاء الأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في شمال إثيوبيا”.

وتابع قائلًا: الصراع في إثيوبيا يسبب معاناة إنسانية هائلة ويهدد وحدة الدولة الإثيوبية والاستقرار الإقليمي، وأضاف: الأزمة في إثيوبيا تسببت بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية وأزمات حقوق الإنسان في العالم، وأكد على أن أكثر من 5 ملايين إثيوبي يحتاجون مساعدات و900 ألف يعيشون مجاعة في "تيجراي" وحدها.

وأضاف: أقل من 10% من الإمدادات الإنسانية وصلت إلى "تيجراي" الشهر الماضي بسبب إعاقة وصول المساعدات، ونتفق مع الأمم المتحدة وقادة الاتحاد الإفريقي بأنه لا حل عسكريا للأزمة السياسية في إثيوبيا.

وتابع: طراف النزاع الإثيوبي تجاهلت الدعوات الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، وأكد على أن تجاهل أطراف النزاع الإثيوبي دعوات التفاوض تسبب في تفاقم أوضاع حقوق الإنسان، مضيفًا أن الأمر التنفيذي بشأن إثيوبيا يمنح "الخزانة" سلطة فرض عقوبات على من كل يواصل اختيار الحل العسكري.

وتابع: الأمر التنفيذي بشأن إثيوبيا يسمح بفرض عقوبات على الحكومتين الإثيوبية الإريترية وجبهة تيجراي.

 وأضاف: مستعدون لاتخاذ إجراءات صارمة لفرض عقوبات مستهدفة على أفراد أو كيانات في إثيوبيا ، وأضاف: واشنطن مستعدة لدعم حشد المساعدات لإثيوبيا إن تحركت الحكومة وجبهة تيجراي لوقف إطلاق النار .

 وأضاف: المطلوب من إثيوبيا لتجنب العقوبات يشمل قبول الوساطة الإفريقية وتعيين فريق للتفاوض، وأكد على أن الخطوات المطلوبة من إثيوبيا لتجنب العقوبات تتضمن الموافقة على المفاوضات دون شروط مسبقة والسماح بدخول المساعدات.

 وأكد: النظام الإثيوبي مصمم على اتباع نهج عسكري وجبهة تيجراي أقامت تحالفات عسكرية وان طرفا النزاع في إثيوبيا يحاولان بلوغ موعد الرابع من أكتوبر بإنجاز ما ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي.