رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل: لن نتدخل لوقف شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان

إسرائيل
إسرائيل

قال مسئول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، ليلة أمس الخميس، إن بلاده لن تُقدِمْ على أي تحرك لوقف شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان، التي تعاني من أزمة اقتصادية وطاقة خطيرة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة.
ووصلت عشرات الشاحنات التي تحمل الديزل الإيراني إلى لبنان أمس الخميس، وهي الأولى في سلسلة شحنات نظمها حزب الله المدعوم من إيران.
وذكر تقرير للقناة 12 التليفزيونية الإسرائيلية، أن إسرائيل شنت مئات الهجمات الجوية في سورية لمنع وصول شحنات أسلحة لحزب الله، ولكن المسئولين يعربون عن قلقهم من أن استهداف شحنات الوقود، سوف يُنظر إليه على أنه يلحق ضررًا دون داع لمحاولات التعافي الاقتصادي في لبنان.

وأضاف التقرير أن إسرائيل قررت لذلك تجنب التدخل.

وأكد قائد البحرية الإسرائيلية المتقاعد مؤخرًا، نائب الأدميرال إيلي شارفيت، هذه السياسة في مقابلة مع وسائل إعلام.
ووصلت ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء بانياس السوري يوم الأحد الماضي، حيث تم تفريغ الديزل في مخازن سورية قبل أن يتم نقله برا إلى لبنان أمس الخميس، بواسطة شاحنات صهريج.
ومرت القافلة المكونة من 60 شاحنة، تحمل كل منها 50 ألف لتر، عبر معبر حدودي غير رسمي في القصير في سورية. 

ومن المتوقع أن تصل اليوم الجمعة، قافلة أخرى تضم 60 شاحنة صهريج.

وفي سياق متصل، وصلت صباح الخميس، أولى شحنات الوقود القادمة من إيران إلى لبنان، والتي كان حزب الله قد أعلن عنها.

ووفقا لقناة "المنار" التابعة لحزب الله، فقد دخلت الصهاريج المحملة بالمازوت من سوريا إلى لبنان، بعد أن جرى تحميلها من باخرة إيرانية راسية في ميناء بانياس.

وتضم القافلة الأولى 20 صهريجا، وكل صهريج يحتوي على 50 ألف لتر من مادة المازوت.

ويُنقل المازوت إلى داخل الأراضي اللبنانية عبر الصهاريج إلى خزانات ومستودعات تابعة لشركة "الأمانة" للمحروقات، ليتم بعد ذلك نقل المازوت وتوزيعه على المؤسسات والجهات الراغبة بالحصول عليه.

وكان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قد أعلن عن وصول باخرة المازوت الإيراني إلى سوريا يوم الأحد الماضي، وتحدث عن بواخر أخرى في الطريق.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مبيعات النفط الإيراني.