رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين: لا بد من الضغط على إسرائيل لتدفع كامل المُستحقات المالية للسلطة الوطنية

محمد اشتية
محمد اشتية

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع وزيرة الخارجية النرويجية إين ماري إريكسن سوريد، سبل عقد مؤتمر المانحين في أسرع وقت بعد نقله من نيويورك إلى النرويج، مُشددًا على ضرورة الضغط على إسرائيل لتدفع للسلطة الوطنية الفلسطينية كامل المُستحقات المالية المُحتجزة لديها.

وأطلع اشتية الوزيرة النرويجية، خلال الاجتماع الذي عُقد عبر الفيديو اليوم الخميس، على آخر التطورات السياسية والاقتصادية واستعرض الوضع المالي والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها فلسطين، بفعل الحصار المالي الذي فرضته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى جائحة "كورونا"، والحاجة إلى تعزيز الإمكانيات المالية والتعافي الاقتصادي.

وشدد اشتية على الحاجة لأن يكون على رأس أولويات مؤتمر المانحين حديث عن مسار سياسي يُنهي الاحتلال، كونه المتسبب الرئيسي في الأزمة السياسية والاقتصادية التي تواجهها فلسطين.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.