رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«محامى دمياط» تكرم أبناء الأعضاء المتفوقين وحملة الماجستير والدكتوراه

نقابة المحامين
نقابة المحامين

أعلنت نقابة محامي دمياط الفرعية، عن تنظيمها حفلًا لتكريم المتفوقين من أبناء المحامين في العام الدراسي 2020 ـ 2021، والحاصلين على الماجستير والدكتوراه، 30 سبتمبر الجاري بنادي المحامين برأس البر، تحت رعاية المجلس الفرعي.

وقال محمد شرف، عضو مجلس النقابة، إنه من المقرر تكريم الحاصلين على نسبة 95% من الشهادة الابتدائية والإعدادية، ونسبة 85% للشهادة الثانوية العامة قسم علمي و80% للقسم الأدبي، ونسبة 85% للشهادة الثانوية الأزهرية، وتقدير جيد جدا للمرحلة الجامعية، والحاصلين على الماجستير والدكتوراه لعام 2020-2021.

فيما التقى نقيب المحامين رجائي عطية ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي، رئيس جمعية المحامين بسلطنة عمان، ونائبه الدكتور حمد بن حمدان الربيعي، عضوي مجلس الشورى بالسلطنة، رفقة هند شنهاب، مقرر لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب، وذلك في مكتبه بمقر النقابة العامة.

ورحب رئيس اتحاد المحامين العرب، بضيوفه، وقال إن المحاماة ملفها لا يزال غائبًا عن اتحاد المحامين العرب، ويجب التخلص من الظواهر التي تعوق الاتحاد عن أداء رسالته الحقيقية، لافتًا إلى أن مهام اتحاد المحامين العرب لا تقتصر على معالجة القضايا العربية فقط، وإنما أيضا من ضمن مهامه الأساسية رعاية المحاماة في الوطن العربي، فليست المحاماة في كل الأوطان العربية تلاقي ما يجب أن تلاقيه من حماية.

وأضاف أن اتحاد المحامين العرب كان يجب أن يكون له دور كبير في الوقوف إلى جانب محامي بيروت، قائلًا: «سرنى أن أدعى من نقيب المحامين في بيروت اليوم الذي خصص للمحاماة، لمعالجة ما قابله المحامين في بيروت على كافة الأصعدة»، مشيرًا إلى أنه وجد أن المحاماة تعاني في بيروت، ما اقتضى أن يتشرف بلقاء الأستاذ العظيم نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، وجلس إليه أكثر من ساعة.

وعاود رئيس اتحاد المحامين العرب تأكيده أن اتحاد المحامين العرب هو المؤسسة الشعبية الوحيدة في الوطن العربي القادرة على تناول القضايا العربية بلا حسابات، التناول الرسمي في هذا أو ذاك من البلدان، موضحًا أن الاتحاد ليس فقط مؤسسة شعبية، ولكنه مشكل من رموز المجتمعات العربية؛ أصحاب الصولة والجولة والمقدرة على الطرح والبرهان بالحجة والبيان، فقد أُجمع للاتحاد كافة المُكنات والقدرات للقيام بدور فاعل كبير جدًا في إعادة السواء في المنطقة بأثرها.