رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفوضة الاتحاد الإفريقى تبحث مع الدنمارك والدول الأسكندنافية قضايا الهجرة

الهجرة
الهجرة

بحثت مفوضة الصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الإفريقي السفيرة أميرة الفاضل، مع الدنمارك والدول الأسكندنافية، قضايا الهجرة والتعاون المستقبلي.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد اليوم الخميس، عبر "زووم" مع وزير الهجرة والاندماج للدنمارك ماتياس تيسفاي وزير التعاون التنموي ووزير التعاون الأسكندنافي مولر مورتينسن.

وذكرت مفوضة الصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية -في بيان- أن الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الأوروبي شريكان أساسيان في قضايا الهجرة وإعداد برامج العودة وإعادة القبول وإعادة الإدماج.

وأشارت إلى أن الدراسة التي أصدرها "المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة" ألقت الضوء على ظاهرة الهجرة في 9 دول إفريقية، كما وقفت الدراسة على مسببات الهجرة وتعزيز مسئولية الدول الأعضاء في التعامل مع هذه الظاهرة.

ودعت إلى أن تكون برامج إعادة الإدماج أكثر ارتباطًا بخطط التنمية الوطنية والمحلية، ويجب إعادة تعريف وتحسين مشاركة القطاع الخاص المحلي والدولي في هذا الشأن.

وعلى صعيد آخر.. حذرت منظمة الهجرة الدولية من تفاقم أزمة اللاجئين والمهاجرين في اليمن، وقال جون ماكوي، نائب رئيس البعثة في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، منذ بداية الجائحة، تم دفع المهاجرين في اليمن أكثر فأكثر إلى دائرة النسيان وسط الصراع المتصاعد بين القوات الحكومية والحوثيين، بالإضافة إلى جائحة فيروس كورونا المستجد.

 32 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل في ظروف مزرية في اليمن

وبحسب مركز إعلام المنظمة الدولية، ناشد "ماكوي" المانحين تقديم مساهمات أكبر لآلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل من أجل العودة إلى ديارهم، وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 32 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل في ظروف مزرية في اليمن بسبب القيود المفروضة على الحركة نتيجة كوفيد-19 مما يمنعهم من السفر.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأنه منذ مايو 2020، خاطر أكثر من 18 ألف شخص بحياتهم في طريق البحر المحفوف بالمخاطر إلى جيبوتي أو الصومال، وغرق العشرات عندما انقلبت بهم سفن مكتظة.

جدير بالذكر أن منظمة الهجرة الدولية تقدم دعمًا آخر للمهاجرين قبل مغادرتهم اليمن، بما في ذلك تقديم المشورة لهم ومساعدتهم في تأمين وثائق السفر، كما تنسق المنظمة مع السلطات لضمان المرور والعبور الآمنين.